أشار يحيى أبو الفتوح نائب رئيس البنك الأهلي المصري، إلى أن المشروعات التي تم طرحها خلال الفترة الماضية، ومنها المشروعات القومية قد حققت طفرة في السوق ومكنت شركات المقاولات الكبيرة للمشاركة فيها بجانب شركات المقاولات المتوسطة والشركات الصغيرة أيضا وخاصة بمناطق سيناء والسويس والعريش، منوهاً إنه قبل ثورة ٢٠١١ كان قطاع المقاولات في طريقه للانهيار بشكل أدى إلى خروج عدد من الشركات من السوق، ولكن خلال العام الماضي قامت معظم شركات المقاولات بتجديد كل الأدوات والمعدات الخاصة بها بعد عودة النشاط بقوة.
أوضح “أبو الفتوح” أنه خلال ٢٠١٦ قام البنك الأهلي برفع السقف الائتماني لقطاع المقاولات من ٢٠ مليار جنيه إلى ٣٠ مليار جنيه ثم إلي ٤٠ مليار جنيه، لافتًا إلى أن البنك ضخ ٥ مليارات جنيه كخطابات ضمان لشركات المقاولات الصغيرة والمتوسطة.
كما أن القطاع يستحوذ على على النسبة الأكبر من محفظة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.