أكد مروان يونس عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنيه أن تيارات الإرهاب لا تؤمن بالدولة و لا تلتزم بأي سلطة فهي كما عرفناها دائما مبادرة و سباقة باستخدام العنف و الدعوة إليه تحت ستارا التبرير باسم الدين، وليس أدل على هذا أكثر من دعوات التظاهر بالسلاح يوم 28 نوفمبر الجاري لإقامة الخلافة الإسلامية، حسب دعوة الجبهة السلفية، أو التبرير لها كما في تصريحات عبود الزمر، بإتاحة الفرصة لتحالف دعم الشرعية للتظاهر وعدم التضييق عليه حتى لا يضطروا لاستخدام العنف! وهو حديث لا يخلو من الابتزاز.. فإما أن نقبل بهم بشروطهم رغم رفض الشعب لهم، أو إدخال مصر في دوامة من العمليات الإرهابية، والخروج في مظاهرات مسلحة.
وطالب بسرعة القبض على عبود الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية، أحد أركان تحالف دعم الشرعية، بتهمة التحريض والتهديد بالعنف، فلا يجب أن ترضخ دولة بحجم مصر لابتزاز وتهديد هذه الجماعات الإرهابية تحت دعوى “اقبلونا كما نحن أو نقتلكم باسم الدين”.. فالدولة لا يجب أن تقف مكتوفة الأيدي تنتظر ما ستسفر عنه مظاهراتهم المسلحة، وإن كنت على يقين أنها لا تعدوا أكثر من بالون اختبار لمدي قبول الدولة لفكرة عودة هذه الجماعات الإرهابية للعمل السياسي، فهذه الجماعات أجبن من أن تظهر في مظاهرات مسلحة بعد أن عادة الأجهزة الأمنية إلى سابق عهدها في حفظ الأمن، فهؤلاء لا يعرفون سوى الخسة، والعمل في الظلام والهروب من المواجهة دائماً.
و نهاية فمثلما أنتم متربصون للوطن مستمرين في محاولاتكم للاجهاز عليه فشعب مصر و جيشه ايضا لازالوا مرابطين للدفاع عنه.