أكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان ، أن أستهداف جنود مصر من قوات الشرطة والجيش والمواطنين الابرياء ، ينتهك اسمى حقوق الإنسان الأساسية ، إلا وهو حقه في الحياة والحرية والأمان الشخصي ، مؤكدًا أنه على الدولة المصرية أن تعمل بقوة على اجتثاث جذور الارهاب والقضاء على هذه الظاهرة القاتلة التي تحاول العبث بمقدرات هذا الوطن.
أعربت المنظمة المصرية لحقوق الانسان اليوم فى بيان لها ادانتها للحادث الإرهابي الذي وقع بمنطقة العريش الجمعة الموافق 24 أكتوبر 2014 ، الذي استهدف كمين منطقة ”كرم قراديس” بالشيخ زويد ، وأسفر عن وقوع 28 شهيدًا و26 مصابا من رجال الأمن ، وطالبت المنظمة بسرعة القبض على مرتكبي هذا الحادث الإجرامي وتقدميهم للعدالة لتوقيع أقصى العقوبات عليه ، كما تطالب بتنفيذ قرار مجلس الامن رقم 2178 في 24 سبتمبر 2014 بشان محاربة الإمداد والتمويل الدولي للإرهاب ، والقيام بأعمال عدائية ضد الدولة ، واستهداف افراد الجيش والأمن ، الامر الذي يتطلب تعزيز التعاون الدولي ، وتبادل الخبرات والمعلومات لمواجهة تلك التنظيمات ، التي تهدد حزمة من الحقوق والحريات ، وانتهاك الحق في الحرية والأمان الشخصي والحق في الحياة .
وتطالب المنظمة بضرورة وضع إستراتجية فعالة وسريعة لإلقاء القبض علي هؤلاء الإرهابيين المتورطين في مثل هذه الاعمال الإجرامية واحالتهم الي المحاكمة لانزال حكم القانون عليهم وحتي يتم ردع من تسول اليه نفسه إلي ارتكاب هذا النوع من الجرائم، كما يجب أن تتضمن هذه الإستراتجية كافة الوسائل التي تضمن حماية رجال الشرطة والجيش من عمليات التصفية التي تتم لهم من خلال هذه الجماعات التي ترتكب الجرائم في مواجهتهم بطريقة ممنهجة.
وتتقدم المنظمة المصرية لحقوق الانسان الي السلطات المصرية ، ببعض العناصر الاستراتيجية لمنع الارهابيين من ارتكاب هذه الجرائم والمتمثلة في ، تامين مركبات الشرطة او الجيش تأمين كاف لهم ، استيراد واسخدام اجهزة تكنولجيا حديثة في الكشف عن المتفجرات عن بعد ، تكثيف جمع المعلومات لمكافحة الجريمة العابرة القومية ولاسيما أن هذه المنظمات ترتبط مع بعض التنظيمات الارهابية الدولية التي ترتكب جرائم في اقليم دول اخري ، تعزيز الامن علي المناطق الحدودية لمنطقة شمال سيناء لكي يمنع توغل هذه الجماعات داخل البلاد، وخارج البلاد لحصول علي سلاح وتنفيذ عملياتهم الارهابية.