صرح وزير الخارجية سامح شكري أنه نقل إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي ، أعرب خلالها عن تحياته وتقديره البالغ لشخص الرئيس بوتفليقة واهتمامه بتنمية العلاقات بين البلدين واستمرار العمل من خلال التواصل على مستوى المسئولين ودعم العلاقات الثنائية والعمل المشترك لمصلحة الأمن القومي العربي وقضايا التنمية في البلدين.
أضاف وزير الخارجية المصري أن الرئيس الجزائري وجه المسئولين الجزائريين بضرورة تكثيف الجهود المشتركة في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار إلى أنه استمع أيضا من الرئيس بوتفليقة إلى رؤيته الثاقبة إزاء التطورات في المجال العربي وكافة القضايا سواء كانت تلك المتعلقة بليبيا أو سوريا أو العراق أو اليمن ، أي الأوضاع العربية بصفة عامة وقضايا الأمن القومي العربي ، حيث تم التطرق إليها جميعاً وسوف يقوم بنقلها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ووصف وزير الخارجية مباحثاته مع المسئولين الجزائريين اليوم بالمثمرة والإيجابية والمطمئنة ، مؤكداً الرغبة المتبادلة على تدعيم العلاقات المصرية الجزائرية سياسياً واقتصادياً وثقافياً ، حيث أظهرت تلك المباحثات تطلع البلدين لمواصلة استكشاف مجالات التعاون لتلبي طموحات الشعبين.
وأوضح أنه استعرض بصورة واضحة ووافية العلاقات الثنائية ونتائج اللجنة العليا المشتركة المصرية الجزائرية وتحليل لجنة المتابعة لمواصلة الإطمئنان بأن ما اتفق عليه جاري اتخاذ خطوات عملية لتنفيذه وأيضا تذليل أي عقبات متصلة بهذا الأمر حتى تظل قوة الدفع للعلاقة المصرية الجزائرية على هذه الوتيرة العالية من التفاهم والتواصل.
وذكر شكري بأن مباحثاته مع المسئولين الجزائريين كانت فرصة طيبة لاستعراض القضايا الإقليمية سواء عربيا أو إفريقيا , وأكدت أن هناك أرضية ورؤية مشتركة بالبلدين حول أسلوب معالجة هذه القضايا والتحديات, حيث تم الاتفاق على مواصلة العمل والتكامل لتحقيق المصلحة المشتركة لهذه القضايا ومواجهة التحديات والتهديدات التي تتعرض لها البلدان.