أعرب حزب التجمع عن خالص تعازيه لأسر ضحايا انفجار وسط القاهرة أمام دار القضاء العالي منذ قليل وتمنياته بالشفاء للمصابين ، مؤكداً أن الارهاب مهما توحش لن يزيدنا إلا تماسكاً وإصراراً علي حماية الوطن وأجهزته ومؤسساته ومواطنيه وأن حكم الشعب الذي صدر في 30 يونيو ‘ 3 يوليو هو حكم نهائي لا يقبل المراجعة ولا المناقشة في اسقاط دعاة ثقافة القتل والإرهاب والترويع لشعبنا … ونرفض الثنائية البغيضة التي تقول ( إما الحكم وإما القتل ) لأن ارادة الحياة التي تسري في عروق المصريين قادرة علي ردعهم ودحرهم ومن تسول له نفسه بترديد أكاذيبهم أو دعمهم .
ويرى الحزب أنه في الوقت الذي تروج فيه أبواق الدعاية السوداء لضرورات المصالحة والدمج في الحياة السياسية للعصابات الارهابية المستترة بالدين جاء انفجار وسط القاهرة أمام دار القضاء العالي في وقت الذروة ليقتل ويصيب العديد من المواطنين الأبرياء .
وأكد الحزب أن ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي رداً علي حديث المصالحة من ( أن القرار للشعب ) ونتوجه في هذه الظروف لشعبنا بالتأكيد علي وحدته وحرصه علي أمنه وأمن الوطن وذلك بأخذ الحيطة والحذر عند وقوع مثل هذه الحوادث الاجرامية وعدم التزاحم للمشاهدة وإفساح المجال أمام الأجهزة المختصة للعمل .
ونقول لدعاة المصالحة ، اسمعوا كلام الشعب في موقع الحدث ، لتعلموا حجم الجريمة التي تقترفونها في حق الشعب المصري ، ونردد مع شعبنا أن العدالة البطيئة ( ظلم ) وأن الشعب ينتظر القصاص ، وننتظر معه تفعيل قانون الكيانات الارهابية لتهدأ نفوس الشعب الغاضبة ولكي تستريح أرواح الشهداء .