قال الدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان أنه في غضون أيام قليلة تبدأ زيارة تاريخية لأول رئيس مصري بعد ثورة 30 يونيو ومنذ اكثر من ربع قرن لدولة الفاتيكان للالتقاء والبابا فرانسيس الاول بابا الفاتيكان وزعيم اكثر من اثنين ونصف مليار كاثوليكي حول العالم في إطار زيارته لايطاليا وفرنسا.
وأضاف إن دلالات هذه الزيارة كثيرة منها أنها تأتى هذه الزيارة بعد ثورة 30 يونيو وزوال حكم الإخوان .و في ظل تأييد الفاتيكان لمصر فى حربها ضد الإرهاب ، تأتى هذه الزيارة في ظل ما يتعرض له المسيحيون فى العراق وسوريا من إبادة جماعية وهدم الكنائس على ايدى تنظيم داعش الارهابى .
وأشار إن الزيارة تأتى في ظل انفتاح الكنيسة المصرية على رأس الكنيسة الكاثوليكية بأول زيارة قام بها قداسة البابا تاوضروس الثاني بابا الإسكندرية للفاتيكان والعمل على تقارب وتوحيد الأعياد بين الكنيستين .وفى ظل ما يقوم به بابا الفاتيكان على تجديد العلاقة بين الفاتيكان والأزهر الشريف وإعادة الحوار بعد قطيعة طويلة اثر المحاضرة التى ألقاها البابا السابق بندكت واعتبرت مسيئة للإسلام والمسلمين ثم لغة التقارب التى بدأها البابا فرانسيس الاول فى اعادة الحوار بين الفاتيكان والأزهر الشريف والعرب بصفة عامة .