أعلن تيار الاستقلال تأييده التام للقرارات التي اتخذها مجلس الدفاع الوطني في اجتماعه مساء أمس برئاسة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لمواجهة العمليات الإرهابية التي تتم في سيناء، وذلك بعد الحادث الإرهابي الخسيس الذي وقع أمس وراح ضحيته 30 من شهداء مصر الأبرار، من خيرة أبناء قواتنا المسلحة الباسلة خاصة إعلان حالة الطوارئ في سيناء.
وأكد المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال أنه طالب منذ أكثر من 5 أشهر إعلان حالة الطوارئ في جميع المناطق الحدودية لمصر خاصة في سيناء بعد أن قام الرئيس المعزول المسجون محمد مرسي بتوطين الجماعات الإرهابية والتكفيرية في سيناء.
وأدان المستشار الفضالي بشدة التفجير الإرهابي الغادر الذي وقع في النقطة الأمنية بمنطقة كرم القواديس، والذي أسفر عن استشهاد 30 من أبناء مصر الأبطال بقواتنا المسلحة الباسلة، مؤكداً أن التفجيرات الغادرة التي تستهدف مصر وشعبها لن تنال أبداً من عزيمة الشعب المصري العظيم والقوات المسلحة، وأجهزة الشرطة في التصدي للإرهابيين ودحرهم.. وطالب الجيش والشرطة بالضرب بيد من حديد على كل من يحاول المساس بأمن مصر واستقرارها.
كما طالب بتطبيق أحكام القضاء العسكري على كل من يرتكب مثل هذه الأعمال الإرهابية.
وأكد الفضالي أن تطير سيناء من الإرهابيين والكارهين لمصر وشعبها والذين يريدون تدمير الوطن لن يكون إلا من خلال المواجهة الحاسمة وبلا شفقة لهؤلاء الإرهابيين وتدمير جميع الأوكار والأماكن التي يختبئون فيها؛ مناشداً أبناء سيناء الأبطال الذين يقفون بجوار مصر وشعبها الإبلاغ عن جميع المناطق خاصة في الجبال الوعرة التي يقيم فيها جميع الإرهابيين، وأن يترك أبناء سيناء هذه المناطق مؤقتاً حتى تقوم أجهزة الدولة المختصة في التدمير الكامل لهذه المناطق وحتى لا يكون هناك أبرياء يتعرضون للخطر.
وأكد الفضالي أن القضاء على هؤلاء السفلة الإرهابيين لن يكون إلا من خلال هذا الأسلوب، ولا يجب أن تكون هناك أي شفقة أو رحمة في مواجهتهم وتدميرهم في الأماكن التي يقيمون بها، لأنه بدون ذلك فإن أعمالهم الإرهابية والشيطانية سوف تستمر؛ مطالباً بسن قوانين استثنائية تكفل مواجهة الإرهابيين والقضاء عليهم وبسرعة.