قال السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للأمن الدولي، إن “مصر تسعى لتنفيذ الجزء الأصيل من معاهدة عدم الإنتشار النووي المبرمة عام 1970، والمد اللانهائي لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية“.وأضاف «بدر»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة الآن» الذي يعرض على شاشة «الحياة»، الأحد، أن “مؤتمر عدم الانتشار يتم عقده كل 5 سنوات بهدف مراجعة ما نفذ من الاتفاقيات بشأن حظر انتشار الأسلحة النووية“.وأوضح، أن “الدول العربية لديها رؤية جديدة لعقد مؤتمر غير قابل للتأجيل يوم 1 مارس من عام 2016؛ للدعوة لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية”، مشيرا إلى أن الهدف الأول من عقد مؤتمر شرق أوسطي هو بدء عملية تفاوضية للالتزام بإخلاء المنطقة من الأسلحة الننوية.وتابع: “مستمرون في التحرك وطرح بدائل جادة”، مؤكدا نجاح الوفد المصري والدبلوماسية المصرية في وضع موضوع إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة الننوية على خط التنفيذ مرة أخرى.
وأشار إلى “رفض مصر لأي تعديلات على رؤيتها من الدول الراعية الثلاث قبل بدء المؤتمر”، موضحا أن موضوع إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية ليس سهلا.تجدر الإشارة إلى إخفاق مؤتمر بدأ قبل شهر لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي المبرمة عام 1970 الجمعة، بعد أن عجز أعضاؤه عن التغلب على خلافات بشأن فرض حظر على الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.