اجتمع خبراء قطاع الكهرباء والمحطات النووية مع الوفد الاستشاري العالمي بارسيونز والوفد النووي الروسي لاستكمال المباحثات الخاصة باعداد الاتفاق النهائي لقيام روسيا ببناء 4 مفاعلات نووية لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه بالضبعة .
تضمنت المناقشات نقل التكنولوجيا السلمية والتدريب وإعداد الكوادر ووقود تشغيل المفاعلات والتصنيع المحلي لمكونات المحطات بالاضافة لاستكمال النواحي القانونية مما يؤكد اقتراب تدشين الاتفاق النهائي وتوقيع عقود أول محطة نووية مصرية بطاقة 6 آلاف ميجاوات في المرحلة الأولي .
تلقي الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة تقريرا مفصلا عن الاجتماع الذي حضره رئيس هيئة المحطات النووية لإنتاج الكهرباء الدكتور خليل يسو والدكتور حسن محمود وكيل أول وزارة الكهرباء حيث تضمن التقرير الرغبة الشديدة من الجانبين لسرعة انجاز خطوات ما قبل توقيع الاتفاقيات النهائية لبدء تنفيذ المشروع وانه تم الانتهاء من الجزء الأكبر من التفاوض ويجري استكمال ما تبقي من الأمور العالقة المالية والفنية .
أكد الدكتور شاكر ان العمل يتم بأقصي جهد لاعداد الاتفاقيات النهائية للبدء في تنفيذ البرنامج النووي المصري خاصة في ظل المتابعة المستمرة والاهتمام الذي يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي لهذا المشروع وتوجيهاته بسرعة اطلاق البرنامج النووي السلمي ومتابعة الرئيس المستمرة لجهود الوزارة في هذا المجال .
أشار الوزير إلي أن التفاوض مع الجانب الروسي وصل لمرحلة متقدمة في ظل التعاون بين البلدين واستعداد الجانب الروسي لتقديم المساعدة الفنية والمالية لتنفيذ المشروع وان مصر تسعي للاستفادة من كافة خبرات دول العالم في هذا المجال وبالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وان العمل لتنفيذ أول محطة نووية يتم وفقا لأعلي المعدلات .