عندما يتعرض الإنسان لحادث يفقد به أحد أطرافة كذلك الحيوان قد يفقد أحد أعضاءه ، إما فى حادثة أو بسبب احد الألغام المدفونة أرضاً ، أو قد يكون عيب خلقى ، أو إحدى حوادث السيارات ، أو طلق نارى .ويكون هنا الأطراف الصناعية هى الحل الوحيد لتلك المشكلة، وقد يكون هذا الحيوان بذرة أمل لإنسان أو لحيوان أخر مريض أو فقد احد أطراف و طالما العلم موجود كذلك الأمل موجود فقد ابتكر العلم الأطراف الصناعية بعد الحرب العالمية الثانية وكثرة الحالات المصابة بقطع فى احد اليدين أو الرجلين ، فألهم الخالق للعلماء فكرة القدم أو اليد الصناعية و التى كانت فى البداية من الخشب إلى أن تطورت وأصبحت من البلاستك.
وكما إن الإنسان له الحق فى الأطراف التعويضية كذلك الحيوان له الحق فى الأطراف التعويضية أيضا.
و فيما يلى قصص لبعض الحيوانات التى عالجها العلم بأطراف
صناعية كفيل بقدم صناعى و دولفن بذيل صناعى و نسر بمنقار صناعى و كلب بقدم صناعى.
1- الفيل موشا بقدم صناعى
فقد الفيل موشا قدمه الأمامية فى 2006 بعد تعرضه لأنفجار لغم ارض ، زرعه الصيادون غير الشرعيين الذين يتاجرون بالعاج ، ورغم إن موشا نجت من الموت إلا إن حياتها أصبحت جحيماً من دون قدمها الرابعة، لذا تم علاج موشا فى تيلاند و بدأ موشا يمشى على قدم رابعة صناعية.
2-صقر بمنقار صناعى
هذا الصقر ولد بمنقار لكن فى حادثة تعلق منقاره بسلك شائك أفقدته جزء من منقاره، فأبتكر أحد الأطباء منقار صناعى خصيصاً له مما أعطية شكل أجمل و أعانة على أكل الطعام.
3- دولفن بذيل صناعى
في مربى كلير ووتر المائي بالقرب من ساحل خليج فلوريدا، وفي حوض مائي كبير يمرح اثنان من الدلافين، أحدهما يدعى وينتر وكان تعرض لحادث بعد ولادته، أفقده القدرة على السباحة، إذ توقف جريان الدم إلى ذيله فبدأ يتآكل، وبدأ نسيجه ينخر، وجلده بالتقشر، كما فقد اثنتين من فقرات الذيل، وبعد رعاية فائقة أستعاد عافيته، لكن دون ذيل، وبعد أشهر، شعر فريق رعايته بالقلق إذ اعتقدوا أن طريقته الجديدة في السباحة ربما ستسبب له متاعب دائمة، وعنما سمع العالم كيفن كارل عن حالة الدولف ابتكر له ذيل صناعى من البلاستك فكان له هو الحل لآلمه.
4- كلب بقدم صناعى
حادثة سيارة لم تكن هى الأولى لكلب وكادت تفقده الحياة لكن الحادثة تسببت فى أن يفقد قدمه فقط لذلك ابتكر احد الأطباء له قدم صناعى.
5- بقرة بأطراف اصطناعية
تسير الأبقار بصعوبة على الثلج الذي يغطى الأراضى في الشتاء، وذلك بالرغم من استخدامها حوافرها الصلبة القوية؛ لكن تلك البقرة التي لم يذكر كيف فقدت قدميها تواجه تحدياً صعباً.
فقد نشرت صحيفة “مترو” صورا لبقرة أثناء سيرها خطواتها الأولى على الثلج بالأطراف الصناعية ؛ وبالرغم من أنها بدت مترددة في بداية الأمر إلا أنها سرعان ما اعتادت على قدميها الجديدتين وظهرت خطواتها ثابتة مرحة.