– تصعيد أزمة عائلة الحوتي مع عائلة مكانوتي القبطية
حاولت عائلة الحوتي المسلمة بقرية العلا بالنهضة مركز العامرية بالإسكندرية أمس، بالشروع في بناء مسجد بالأرض التي تمتلكها عائلة مكانوتي القبطية والتي تقع خلف كنيسة مارجرجس بالقرية. وذلك بهدف قطع الطريق أمام عائلة مكانوتي تماماً في استرداد الأرض بحسب الحكم القضائي الصادر لها منذ عام 2013 بحق مكانوتي في استلام أرضه المستولى عليها منذ عام 2012 وفشلت الشرطة في تنفيذ الحكم بعد التصدي لها بالسلاح مرتين من المتشددين.
وقال احد أبناء القرية، أن احد السلفيين أشار على عائلة الحوتي ببناء مسجد بالأرض المستولى عليها، وقال لهم أن الإعلان عن نية بناء معهد ديني بالأرض سيساعد في حشد المسلمين بالمنطقة تعضيدا لعائلة الحوتي عند محاولة تنفيذ الحكم، لوجود مسجد بالموقع وصعوبة هدم المسجد بجوار الكنيسة. وأيضاً لاستحالة هدم المنشآت الدينية فالشرطة لن تستطيع تنفيذ القرار أو هدم المسجد.
وعلى اثر هذه الأحداث تحركت عائلة مكانوتي وأرسلت استغاثات للأجهزة الأمنية ولوزارة الداخلية بسرعة التحرك لوقف ما يحدث من تصعيد عائلة الحوتي للموقف وتحدى القانون بالبناء على الأرض، فتحرك بعض أفراد الأمن الوطني إلى القرية وبصحبتهم القس بقطر كاهن كنيسة القرية وتحدثوا مع عائلة الحوتي وطالبوهم بردم مناطق الأساسات التي تم حفرها بالأرض أو سوف يتم التعامل معهم بالقانون والقبض عليهم، وهو ما جعل عائلة الحوتي تخضع لتعليمات الأمن الوطني وتوقفوا عن عملية استكمال الحفر للأساسات .
وقال صبري مكانوتي أن الأمور تتطور ومازالت عائلة الحوتي تواصل التعدي على القانون وحاولت البناء على الأرض رغم وجود الهدنه التي قام بها عبد المنعم راغب لتهدئة الأوضاع، ولكن حتى الأن رفضت عائلة الحوتي التوقيع على محضر الصلح في الجلسة التي عقدت قبل أسبوع وتصر على تصعيد الموقف.
وأشار صبري: ” نحن نحترم القانون ولم نتخذ أي إجراء ولكن عائلة الحوتي تحاول التحرش بأبنائنا ونحن نحمل الشرطة مسئولية أي تفجير للأحداث، كما إننا ننتظر تنفيذ القانون بتمكيننا من أرضنا بقوة القانون .”
– “الصورة ترجع الى وقـت انعقاد الصلح بين الطرفين” .