أكد الناشط الدكتور مينا ثابت، مؤسس حزب المبادرة الشعبية “تحت التأسيس”، انضمام الأستاذ الدكتور يحيى الجمل، الفقيه الدستوري ونائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، لمجلس الأراخنة والحكماء الذي دعا ثابت لتشكيله محلياًّ في جميع محافظات مصر، مع التنسيق مركزياًّ في العاصمة من أجل مساندة البسطاء والمهمشين، في أعقاب أحداث العنف بين بعض الشباب الأقباط والشرطة في قرية جبل الطير التابعة لمركز سمالوط بالمنيا.
وأوضح ثابت أن المجلس يهدف إلى الدفاع عن حق المواطنة الكاملة، والسعي لإخراج المواطنين المصريين عموماً والأقباط على وجه الخصوص من بقايا عزلتهم السياسية.
ولفت إلى أن المجلس من شأنه رفع الحرج عن المؤسسات الدينية سواء إسلامية أو مسيحية للتعامل مع القضايا الشائكة، كالقلاقل الطائفية وحالات الاختطاف أو الاختفاء، وكذلك احتواء الفتن في مهدها وقبل تفاقمها؛ على أن يكون من أول مهامها التنسيق الشعبي والأمني.
وأكد ثابت أن انضمام الدكتور يحيى شرف كبير للغاية لما يمثله من قيمة وقامة وطنية من الطراز الأول، تحظى باحترام كافة أطياف مؤسسات الدولة.
وكشف ثابت أنه تواصل مع شخصيات ورموز وطنية معنية بقضية المواطنة معروفة في المنيا والقاهرة، من أجل تكوين تلك اللجنة، وترسيخ دولة القانون والعدالة ليتم بعدها التنسيق مع الجهات المعنية في المنيا والقاهرة.
وكان ثابت قد أعلن عن انضمام العديد من الرموز السياسية والمجتمعية في محافظة المنيا، وأعقب ذلك إعلان انضمام الأستاذ محمد عبد المجيد هندي، رئيس الاتحاد المصري للعمال والفلاحين، ممثلاً عن محافظة القليوبية، وأكد أنه يجري حالياً استكمال الصفوف في بقية المحافظات تباعاً.