نشبت خلافات داخل أعضاء رابطة أقباط 38 ، نتيجة إعلان متحدثها الرسمي نادر الصيرفي ترشحه على قوائم حزب النور السلفي المعروف بمواقفه المعادية للأقباط وتكفيرهم الدائم له ، وبعد مناقشات كثير بين أعضاء الرابطة مع نادر الصيرفي تم العدول عن هذه الخطوة ورفضه الاستجابة لهم وتمسكه بالترشح ، مما اضطر بعض الأعضاء تقديم استقالاتهم ورفض الاستمرار في الرابطة بسبب موقف الصيرفي الذى قال انه سيجمد عضويته من الرابطة حال نجاحه على قائمة حزب النور .
وأعلنت لوريس عادل أمينة اللجنة القانونية بالرابطة أستقالتها بشكل رسمي من الرابطة بعد إن دخلت في حوار مع نادر الصيرفي بشأن موقفه وتمسكه بحزب النور ورفضه الانسحاب من الرابطة ، فقررت عادل الانسحاب من مسئوليتها ، وقالت في تصريحات خاصة : ” لا يشرفني الوجود في رابطة يقودنا متحدثها إلى حزب وتيار يكفر الأقباط ولا يعترف بحقوقنا بل كان أحد التيارات التي شاركت في الاعتداءات على المسيحيين وتكفيرهم والتحريض على قتلهم ، ولا يمكن أن نتحول ونكون أداه لهذا التيار لدخول قبة البرلمان من خلالنا ، ولا يمكن تحويل مشكلتنا وحقوقنا بأننا أعداء للكنيسة أو في مواجهة معها ولذا نتحالف مع هذه التيارات .
وأضافت ” لا يمكن التنازل عن مبادئ أساسية مهما كانت خلافاتنا مع الكنيسة إن التيار السلفي لا يعترف بالأقباط ولا المرأة وكان جزء من فصيل الأخوان المسلمين في الحكم وشريك في الاعتداءات التي وقعت على الأقباط وكنائسهم ، ودعت عادل أعضاء الرابطة بإصدار بيان رسمي لتوضيح موقفهم بشأن موقف الصيرفي في التمسك بحزب النور .