رددت بعض المواقع الالكترونية واقعة خطيرة برفع علم داعش الارهابى أعلى كنيسة العذراء بفيينا بالنمسا ، وهو ما أثار ضجة بين الأقباط حول الواقعة التي كشفت ” وطني ” حقيقتها بالاتصال بأحد خدام الكنيسة الذي نفى رفع العلم فوق الكنيسة وأن الواقعة نشرت بشكل غير دقيق .
قال المصدر ل ” وطنى نت ” : إن كنيسة السيدة العذراء الزيتون تقع بفيينا “22” حيث إن المناطق في فيينا عبارة عن أرقام تبدأ من فيينا 1 وتنتهي بفيينا 22 ، وأن الواقعة تعود لعده أيام عندما فوجئ الأقباط بوجود علم داعش على حائط الكنيسة الخلفي ، عندما قام مجهول برسم العلم بإستخدام اللون الأسود على الحائط الخلفي الذي يطل على إحدى الحدائق ، دون أن يرصده أحد .
وأضاف ، إن الشرطة النمساوية قامت بلصق ملصق ورقى على الرسم لحين الانتهاء من التحقيق ومعرفة الجاني ، أان هذه اللاصق مازال يخفى العلم المرسوم لحين كشف الواقعة ، وان الأمر لا يخرج عن شخص متطرف قام برسم العلم بأستخدام زجاجة رشاش بشكل سريع دون إن يلاحظه أحد ، وأن كان البعض شعر بالخوف من استهداف الكنيسة ، إلا أن الشرطة النمساوية تقوم بتحقيق موسع لمعرفة هوية الشخص ، وأن كان من احد الوفدين او أحد الاشخاص الذى يقوم بتجنيد اوربيين للانضمام لداعش .
وأشار ، إن ما روجه البعض برفع العلم أعلى الكنيسة أمر مبالغ فيه ، لان لا يمكن لشخص إن يقتحم الكنيسة ويقوم برفع العلم وهناك خدام يقيمون بها ، ومن المستحيل حدوث هذا ، فالنمسا ليست مثل العراق حتى يروج لهذا النبأ .
وتابع ، أن مراكز اسلامية أستنكرت الامر حتى لا يؤثر الحادث على صورة المسلمين بالنمسا فى ظل المخاوف الاوربية من تزايد المتطرفين بأوربا وفرض رقابة شديدة على المهاجرين .
يذكر أن القمص حنا البراموسى هو ما اطلق على اسم الكنيسة ” كنيسة السيدة العذراء الزيتون ” تذكاراً لظهور السيده العذراء بكنيسة الزيتون بالقاهرة .