قالت منظمة العدل والتنمية إحدى المنظمات الأممية في تقرير جديد، ان الأستخبارات الٱيرانية تسعى إلى نشر المذهب الشيعى داخل المغرب، ونشر التشيع بصورة أكبر بين الحركات الأمازيغية بشمال إفريقيا، مما أدى لظهور المذهب الشيعى بين امازيغ شمال إفريقيا وذلك يأتى ردا على إنضمام المملكة المغربية لقوات التحالف العربى باليمن التى تقاتل الحوثيين.
وأكدت المنظمة ان الحرس الثورى الإيرانى يعكف على تدريب كتائب مسلحة أمازيغية وميليشيات أمازيغية بشمال افريقيا على غرار الميليشيات الشيعية الايرانية بالعراق وسوريا واليمن لتكون نواة لانتشار التشيع داخل شمال افريقيا والتصدى للتنظيمات السلفية والتكفيرية المدعومة من الخليج بشمال افريقيا التى تقف ضد انتشار المذهب الشيعى بشمال افريقيا فى اطار خطط ايران لنصرة المستضعفين والتى تعتبر الأمازيغ جزء منهم.
وتوقعت المنظمة حصول الكتائب الامازيغية بدول شمال افريقيا ومنها تونس والجزائر والمغرب على تدريبات وتسليح ايرانى لتاسيس اول جيش امازيغى بشمال افريقيا قد يكون نواة لتاسيس دولة امازيغية مستقلة.
وهو جيش التحرير الامازيغى على غرار قوات البيشمركة الكردية وذلك لاعلان قيام الدولة الامازيغية بشمال افريقيا وتشكيل قوات امازيغية بدعم ايرانى لقتال داعش والتنظيمات السلفية بسوريا والعراق والخليج واليمن بجوار الكتائب الشيعية.
وأكد المتحدث الإعلامى للمنظمة زيدان القنائى القيادى بمجلس المعارضة المصرية، أن بروز التنظيمات التكفيرية بشمال افريقيا وشن هجمات على تونس عبر ليبيا من خلال تلك التنظيمات وتمدد التكفيريين بشمال افريقيا بات بالفعل يشجع على انتشار التشيع بدول شمال افريقيا التى ترفض نشر التشيع الايرانى على اراضيها نتيجة العلاقات الخليجية المغربية.