أكد متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن أن التقارب بين بلاده و روسيا لن يؤثر سلبا على علاقاتها مع الولايات المتحدة وأوروبا.
وقال قالن في تصريحات صحفية له اليوم ” إن الأمر ينطبق كذلك على عضوية تركيا في حلف شمال الأطلسي الناتو، فكون تركيا عضوا في الحلف لا يعني أنها ستقطع علاقاتها بشكل نهائي مع روسيا والصين والدول الأفريقية وأمريكا اللاتينية”.. مشيرا إلى” أنه بحكم موقع تركيا الجيوسياسي، فإنها في وضعية اتباع سياسيات خارجية متعددة الجوانب”.
ولفت متحدث الرئاسة التركية إلى تقارب رؤية بلاده حيال بعض القضايا مع روسيا، وكذلك في قضايا أخرى مع كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.. موضحا أنه من غير الممكن حصر السياسة الخارجية داخل معسكر واحد في ظل الشروط الراهنة، و أن تركيا تتبع سياسة متوازنة بين الغرب والشرق.
وفيما يتعلق بمستقبل علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي، قال قالن” إن سبب عدم حصول الزخم المأمول في مفاوضات تركيا الخاصة بعضوية الاتحاد يرجع إلى تنامي ظاهرة مناهضة النادي الأوروبي في أوروبا، ومعاداة المهاجرين وتركيا”.
وأضاف ان الاتحاد الأوروبي لم يف بتعهداته لتركيا في ملف اللاجئين..مؤكدا” أنه يمكن حل مسألة إعفاء مواطني تركيا من تأشيرة دخول بلدان الاتحاد، في حال قدمت المفوضية الأوروبية عرضا معقولا”.