حذرت إيرينا بوكوفا المدير العام لليونسكو من أن معالم التراث الثقافي الإسلامي واليهودي والمسيحي والكردي وغيرها من المعالم يجري تدميرها والاعتداء عليها عن عمد في إطار ممارسات تتعلق بوضوح تام بشكل من أشكال التطهير الثقافي، قائلة:”إن ما نخشاه هو مدى اتساع نطاق الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وهي الممارسات التي عانى منها العراق أشد المعاناة خلال العقد الأخير، وإذا لم يكن هناك إحصاءات حول كمية القطع التي تم الاتجار بها، فهناك الكثير من التخوف من وجود الكثير من القطع والاثار بين أيادي المهربين”.
موضحة أن داعش تقوم بأعمال تنقيب لبيع الممتلكات الثقافية في الأسواق الأوروبية والآسيوية بواسطة دول مجاورة، وبهذه المبيعات تمول العماليات الإرهابية.