كشفت مصادر بريطانية رسمية اليوم أن أكثر من 20 مراهقة بريطانية التحقن بتنظيم داعش في كل من سوريا والعراق.
وأفادت هذه المصادر بأن هذا الأمر استدعى من جهاز الاستخبارات البريطانية إنشاء خلية خاصة أسمتها “الذئب الوحيد” لمواجهة مخاطر الإرهاب والكشف المبكر عن التهديدات التي تواجه بريطانيا.
ويتزامن الكشف عن هذه المعلومات مع تفجر قضية سفر ثلاث فتيات بريطانيات من لندن إلى سوريا عبر تركيا مؤخرا للانضمام للتنظيم الإرهابي، فضلا عن الكشف عن هوية “الجهادي جون” الحاصل على الجنسية البريطانية المتهم بقتل شرطي بريطاني طعنا بالسكين.
وذكرت المصادر ذاتها أن جهاز الأمن والاستخبارات الخارجية البريطاني “أم اي 5″ قام بإنشاء خلية خاصة لمحاربة الإرهاب ؛ لتدارك الأخطاء التي يبدو أنه ارتكبها في إطار تعامله مع أشخاص وصفوا بأنهم” جهاديون متطرفون“.
وقالت الحكومة البريطانية إن الاستخبارات غيرت أسلوب عملها لتحديد هوية الأشخاص الذين تعتقد أنهم يشكلون خطرا أمنيا على البلاد، ويعملون بمفردهم من دون الانضمام إلى أي تنظيمات متطرفة مثل القاعدة أو داعش.