دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجلس الأمن الدولي إلى التحرك العاجل لوضع حد للعنف ذي الدوافع الدينية والعرقية الذي يجتاح منطقة الشرق الأوسط حاليا، وإنهاء الإفلات من العقاب لمرتكبي الجرائم ضد الإنسانية.
وأدان الأمين العام، الذي كان يتحدث أمام الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن الذي دعت إليها فرنسا حول ضحايا الاعتداءات والهجمات على أساس طائفي أو ديني في الشرق الأوسط، “بأشد العبارات جميع أعمال الاضطهاد وانتهاكات الحق في الحياة والسلامة الجسدية المرتكبة ضد الأشخاص والمجتمعات، بغض النظر عن دوافعها”.. داعيا جميع الأطراف إلى العمل على “ضمان حماية المدنيين وإنقاذ الأرواح البريئة، ومساعدة المتضررين“.
وعبر بان كي مون، عن شعوره بالقلق “إزاء المخاطر الجسيمة التي تواجهها الأقليات في أجزاء من الشرق الأوسط”.. قائلا”إن ملايين الأرواح على المحك، وكذلك النسيج الاجتماعي لبلدان بأكملها.. وفي الوقت الراهن يقع آلاف المدنيين ضحايا لتنظيم داعش“.
وأضاف “إنه يتعين أن يقوم مجلس الأمن وجميع من يتمتعون بنفوذ بمساعدة سكان المنطقة على استعادة حيويتها وتنوعها التاريخي”، مشيرا إلى أن المنظمة تعمل على وضع خطة عمل لمنع التطرف العنيف من المزمع إطلاقها في شهر سبتمبر القادم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة “نحن مصممون أكثر من أي وقت مضى على حماية والدفاع عن التنوع في الشرق الأوسط“.