وأشار رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين رئيس الجمعية العربية لحقوق الإنسان الدكتور خالد النعيمي في كلمته الافتتاحية للمؤتمر بالمكتسبات التي تحققت للأشخاص ذوي الإعاقة في الكثير من الدول العربية التي رفعت من شأن هذه الفئة وأعطتها المكانة التي تستحقها , فضلاً عن إدخالها في عجلة الإنتاج وفي دفع عجلة نمو المجتمعات العربية , مشددًا على ضرورة دعم هذه المكتسبات بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة. .
وأوضح النعيمي عن دور وسائل الإعلام في التعريف بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وتسليط الضوء على العراقيل التي يواجهونها , مطالبًا المنتسبين لهذه الوسائل بمزيد الإحاطة لهذه الفئة وتخصيص مساحات إعلامية أكبر للحديث عن اهتماماتهم وتطلعاتهم.
من جانبه ، أعرب وزير الشؤون الاجتماعية التونسي حمود بن رمضان عن سعادته باحتضان بلاده للمؤتمر وما سيتمخض عنه من قرارات توصيات تصب في مصلحة هذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع , مستعرضًا تجربة تونس في النهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة والتشريعات القانونية التي أحدثت في هذا المجال.
ويعرض المؤتمر على مدى ثلاثة أيام جملة من الموضوعات من بينها السعي إلى إنشاء مركز عربي للإعلام المناصر لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إنتاج مواد إعلامية ضمن رؤية المناصرة وأخرى من إنتاج نخبة من الإعلاميين من ذوي الإعاقة للتعريف بقدراتهم وتغيير الصورة النمطية عنهم.
كما يسعى المؤتمر إلى عقد اتفاقات ومذكرات تفاھم مع المنظمات التي لھا صلة بمجال الإعلام مثل الاتحاد العربي للإعلاميين واتحاد إذاعات الدول العربية وسائر المنظمات الأخرى من أجل ضمان حق الأشخاص ذوي الإعاقة في التغطية الإعلامية وحقهم في المشاركة في المشھد الإعلامي ونشر إنتاجهم الإعلامي على نطاق عربي واسع من أجل الوصول إلى المشاهد بصفة عامة وصناع القرار بصفة خاصة لحشد الدعم لحقوقهم.