حذرت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية من خطورة وتداعيات الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المسجد الأقصى، بصفتها دعوات لحرب دينية، ليس فقط على المستوى الفلسطيني والعربي، وإنما على مستوى المنطقة برمتها.
وأدانت الخارجية في بيان لها اليوم، استمرار الحكومة الإسرائيلية وأركانها في قيادة وتنظيم هذا الهجوم الغاشم ضد المسجد الأقصى، وأكدت أن هذه الغطرسة ستنتهي قريبا، وأن القيادة الفلسطينية ترى نفسها جديا أمام طرح الموضوع على مجلس الأمن الدولي حتى يتحمل مسؤولياته تجاه شعبنا ومقدساتنا، خاصة إزاء موضوع حساس وهام كقضية الأقصى.
كما استنكرت المخططات الإسرائيلية الرسمية الهادفة إلى تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا، وسياسات الحكومة الإسرائيلية وتمويلها وإشرافها على سلسلة الاقتحامات التي ينفذها المستوطنون والجنود بشكل يومي، وتوجه الكنيست لنقاش مشروع قانون تقسيم الأقصى والتصويت عليه الشهر المقبل، بعد أن استكملت لجنة الداخلية التابعة للكنيست نقاشه.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أنها تتابع باهتمام بالغ تطورات الهجمة الإسرائيلية الرسمية ضد الأقصى مع الدول عامة، ومع أعضاء مجلس الأمن والأمم المتحدة ومنظماتها خاصة، سواء من خلال القنوات الدبلوماسية الرسمية، أو من خلال سفارات دولة فلسطين، أو من خلال الاتصالات واللقاءات الرسمية التي يجريها وزير الخارجية رياض المالكي مع الأطراف المعنية كافة.