يلتقى البابا فرنسيس اليوم في روما عشرات العائلات من أقارب ضحايا اعتداء 14 يوليو في مدينة نيس الساحلية الفرنسية، وكذلك ممثلين عن مختلف الطوائف
الدينية تضم وفودا من اليهود والمسلمين والأرثوذوكس والبروتستانت. وكان البابا قد التقى فرانسوا هولاند في منتصف أغسطس وأعرب له عن دعمه لفرنسا بعد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها منذ 2015.
وصلت عشرات العائلات من أقارب ضحايا اعتداء 14 يوليو في نيس صباح السبت إلى روما، يرافقهم ممثلون عن كل الطوائف الدينية، لعقد لقاء مع البابا فرنسيس.
وكان البابا فرنسيس قد استقبل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في منتصف أغسطس، وكرر له دعمه وتعاطفه مع فرنسا التي تعرضت منذ بداية 2015 لمجموعة غير مسبوقة من الاعتداءات.
وقال إندريه مارسو أسقف نيس قبل الانطلاق “أعتقد أن هذا اليوم سيكون يوم رجاء لهم، أتمنى ذلك من كل قلبي”.
وسيلتقي حوالى 180 شخصا أصيبوا بجروح أو صدموا في الاعتداء أو أقارب الضحايا -58 عائلة بالإجمال- البابا فرنسيس.
وفي 14 سبتمبر، احتفل مع 80 فرنسيا، بقداس على نياحة جاك هامل، الكاهن الذي ذبحه جهاديان في كنيسته قرب روان.