حصلت نادية مراد ولمياء حجي، اللتين نجتا من العبودية الجنسية لدى تنظيم “الدولة الاسلامية” داعش، على جائزة سخاروف لحرية الفكر اليوم، وهى أرفع جائزة في الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان.
ووصف جاي فيرهوفشتات فوز الايزيديتين نادية مراد طه ولمياء حجي بشار، بأنهما “ايزيديتان شجاعتان فرتا من الأسر لدى داعش”.
الجائزة التي يمنحها النواب الأوروبيون كل سنة تحمل اسم السوفيتي أندريه ساخاروف الذي توفي 1989، وتكافئ شخصيات عملت في الدفاع عن حقوق الإنسان، وتبلغ قيمتها 50 ألف يورو.
وسبق إن التقت “وطنى” بالعراقية نادية مراد ونشرت أول حوار معها في ديسمبر الماضي وكشف اعترافات هروبها من التنظيم وتسجيل معاناة الفتيات الايزيديات التي احتفظ بهم التنظيم كسبايا، والمطالبة بتحرير المدن العراقية والفتيات الايزيدات من قبضة داعش.