انضمت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي معا في مبادرة بتمويل ألماني للنهوض بالزراعة في مخططات التكيف مع تغير المناخ.وتعتزم كلا المنظمتين العمل مباشرة مع وزارات البيئة والزراعة في نيبال، وكينيا، والفلبين، وتايلند، وأوغندا، وأوروغواي، وفيتنام، وزامبيا.
وتهدف هذه المبادرة إلى دمج قطاعي الزراعة في مخططات التكيف الوطنية (برامج التكيف الوطنية) من أجل حماية سبل المعيشة، وزيادة الإنتاج الزراعي، وتعزيز الأمن الغذائي ومساعدة البلدان على تحقيق تحسينات في عمليات التخطيط ووضع الميزانيات على المديين المتوسط والطويل.
ويأتي تمويل البرنامج بقيمة 12 مليون دولار من جانب المبادرة الدولية للمناخ التابعة لوزارة ألمانيا الاتحادية للبيئة وحماية الطبيعة والبناء والسلامة النووية.وتقول الفاو إن البلدان النامية أكثر عرضة للخطر وسط الاحترار العالمي، حيث يعيش ثلاثة أرباع فقراء العالم بالمناطق الريفية ويعتمدون على الزراعة كسبيل لمعيشتهم. فيما قالت أدريانا دينوو، المنسقة التنفيذية للوحدة العالمية لتمويل البيئة لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن الأمن الغذائي خلال العقود المقبلة يتوقف على القدرة الجماعية للابتكار والتكيف مع تغير المناخ.
وأشار مارتن فريك، مدير قسم المناخ والطاقة والحيازة لدى “فاو إلى أهمية انضمام وزارات الزراعة ومصايد الأسماك والغابات في المباحثات، جنباً إلى جنب مع وزارات البيئة من أجل وضع وتنفيذ السياسات المحلية تصدياً للتغير المناخي.