“ويلي هرتيلير “كان معروفاً جداً، لأعوام طويلة، في الأحياء المجاورة لساحة القديس بطرس في الفاتيكان. وجهه الفه الحراس السويسريون المتمركزون عند بوابة “سانت آن”، حيث كان يقصد الكنيسة هناك. انه المشرد الذي يُعتقد انه بلجيكي الاصل، وكان ينام على الطريق، ويتسول المال من المارة، توفي في احد مستشفيات روما.
واليوم دفن في الفاتيكان، في جوار شخصيات مهمة جدا، وذلك في سابقة لم يشهدها من قبل تاريخ الكرسي الرسولي.
ووفقاً لمعلومات التى اكدها المكتب الصحفى للكرسي الرسولي، أن ويلي (80 عاماً) دفن في مقبرة “كامبو سانتو داي تيتونيشي” التي تظللها كاتدرائية القديس بطرس. تلك المقبرة مخصصة اصلا لأعضاء رهبانية انشأها الالمان في الكوريا الرومانية، ولشخصيات من العالم الجرماني. وويلي دُفن في جوار اشخاص اشتهروا في الحياة الكنسية او الفن او السياسة أو الدبلوماسية.