حذرت نقابة الأطباء ، الحكومة المصرية من الموافقة على استضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية، بعد رفض 3 دول وهي المغرب والسودان وجنوب السودان استضافتها، خوفا من الإيبولا، وطالبت وزارة الصحة بإعلان رفضها القاطع رسميا لهذه البطولة.
أكد إيهاب الطاهر، الأمين العام للنقابة، أنه إذا استضافت مصر تنظيم تلك البطولة في الظروف الراهنة فهي بمثابة تأشيرة مجانية لدخول مرض إيبولا إلى مصر، لافتا إلى أنه مرض فيروسي خطير ومميت، وليس له علاج أو لقاح حتى الآن بعدد من دول قارة أفريقيا.
وأضاف في بيان للنقابة اليوم السبت، أن عدة دول أفريقية رفضت تنظيم البطولة، ولا يصح أن نعرض شعبنا للخطر بهذا المرض المميت، لافتا أن أعراض ذلك المرض هو الإصابة بالحمى وآلام العضلات والحلق، ثم يؤدي إلى التقيؤ والإسهال والطفح الجلدي، ثم يحدث اختلال في وظائف الكلى والكبد، وقد يؤدي إلى حدوث نزيف داخلي، وأن معدلات الوفاة للمصابين بهذا المرض تتراوح بين 25% وقد تصل إلى 90% ، موضحا أن فترة حضانة هذا المرض قد تصل إلى 3 أسابيع كاملة، ومن الممكن دخول حاملي المرض إلى مصر ونقل المرض إلى المصريين قبل ظهور الأعراض على أي شخص من القادمين إلينا، سواء كانوا لاعبين أم إداريين أم حكاما أم مشجعين.
وطالب الطاهر الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة، بإعلان رفض وزارة الصحة الصريح والقاطع لتنظيم بطولة الأمم الأفريقية بمصر؛ حرصا على صحة وسلامة الشعب والمواطنين المصريين.
واستطرد قائلا: من الممكن دخول هذا المرض المميت إلى البلاد بدون تنظيم هذه البطولة، وهوما يجعلنا نشدد إجراءات الوقاية والحجر الصحي لتقليل احتمالات هذا الدخول، وليس بأن نعطي تأشيرة مجانية للمرض للدخول إلى مصر، لافتا إلى أنها ليست كما يدعي البعض ضيافة، لكنها جهل أو سذاجة، بحسب قوله.