أصدر حزب الدستور بيان منذ قليل قال فيه أن الحزب الذى آلِ على نفسه ان يقدم للناس رؤية جديدة تدعو إلى العمل الحزبى فى إطار التماسك والتصالح المجتمعى ونبذ الخصومة ويعتمد العمل الحزبى كجهد ومسئولية وليس سباقا للفوز بالمناصب، حزب الدستور الذى ولد من رحم ثورتين عظيمتين والذى يضم اكبر شريحة من شباب الثورة المناضلين والذى قدم الضحايا من الشهداء والمصابين، هذا الحزب يتعرض اليوم لازمة شديدة قد تعصف به.
وناشد الحزب بالجهد الذى بذلته الدكتورة هالة شكر الله فى إدارة الحزب ونقدر الأسباب التى دعتها الى تقديم استقالتها بعد ان تعذر عليها النهوض بمهامها نتيجة المنازعات الداخلية.
وطالب الحزب الجميع بإعمال النظر فى العواقب الوخيمة لهذا الانقسام، ونناشد الدكتورة هالة شكر الله إعادة النظر في استقالتها، ونطالب الهيئة العليا للحزب برفض الاستقالة وتشكيل لجنة مصغرة تكون مهمتها التوصل إلى تسوية مقبولة لهذا الخلاف بما يتيح الإسراع بإجراء الانتخابات للمناصب القيادية للحزب فى جو من الاستقرار والتعاون وتغليب الصالح العام.
يذكر أن مؤسسى حزب الدستور،السفير سيد المصرى وكيل المؤسسين والرئيس الشرفى للحزب ،السفير شكرى فؤاد السفير عمر متولى الأمين العام السابق ،السفيرة سعاد شلبى عضو مجلس الحكماء سابقا