أنعقد المكتب السياسي لحزب المحافظين بشكل شبه دائم، على مدار اليومين الماضيين، لبحث تداعيات الهجمات الاجرامية في سيناء، بصورة سياسية وأمنية واعلامية صحيحة، ووفق بيانات ومعلومات مدققة بقدر المستطاع، لكي يضع رؤيته أمام الشعب وامام التاريخ.
ويؤكد الحزب إدانته لتلك الهجمات الإرهابية التي حاولت استهداف قواتنا المسلحة في سيناء، من قبل عصابات اجرامية، واهمًا انها تستطيع، أن تنال من عزيمة رجال القوات المسلحة المصرية، أو تؤثر على ارادة الامه في تحقيق طموحات الدولة المصرية.
وأصاف الحزب في بيان أن القضاء علي الإرهاب يحتاج مزيد من الوقت، وهو أمر طبيعي في ضوء الافراج عن الاف العناصر المتطرفة، وتسهيل عمليات تهريب السلاح إلى سيناء، أبان حكم تنظيم جماعة الاخوان الإرهابية، وذلك ما قد سبق ان اكده الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطاب التفويض في يوليو 2013.
وإذ يؤكد الحزب أن الشعب المصري قادرٌ – كما كان قادراً فى مراحل تاريخية كثيرة – على تحقيق النصر فى هذه الحرب الخبيثة المفروضة علينا .