علمت “وطنى” ان اليونسكو ومصر قد عززتا مؤخراً أواصر التعاون فيما بينهما، ولاسيما في مجال المتاحف ، لافتة إلى الجهود التي تبذلها المنظمة حالياً والرامية إلى إصلاح متحف الفن الإسلامي الذي أصيب بأضرار في شهر يناير الماضى نتيجة الحادث الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن القاهرة حيث دمر المتحف بالكامل ويحتاج إلى إعادة بناء من جديد .
يعد المتحف أقدم وأكبر وأضخم متحف في العالم الإسلامي ، إذ يحتوي على 96 ألف تحفة نادرة لامثيل لها، تؤكد عظمة الحضارة الإسلامية وازدهارها، والتحف الموجودة بالمتحف تم جلبها من معظم دول العالم الإسلامي ، أو من شخصيات غربية وعربية ، اقتنتها سنوات طويلة وقامت ببيعها للمتحف أو إهدائها له،
ويضم المتحف تحفا ترجع إلى عام 31 هـ ، من تحف معدنية وخشبية وخزفية ومشكاوات وسجاجيد ومصاحف نادرة تثبت عظمة ومهارة الفنان المسلم، وقد عُرضت بعض تحف المتحف في معارض دولية في إنكلترا وأميركا وفرنسا والصين فبهرت من شاهدها .