يقول د. محمد عبد اللطيف مدير عام الأثار القبطية والإسلامية لوطني نت: “بخصوص الأحداث القائمة بالدير، فهناك لجنة مشكلة من مجموعة من الأثريين سوف تقوم بزيارة للدير قريباً لتحديد مدى أثريته. وإذا كان المكان أثري أو يحتوي على أثار سوف نقوم بالتدخل لحماية الدير وتسجيله في تعداد الأثار الإسلامية والقبطية. وعن الأحداث التي كانت قائمة صباح اليوم أمام الدير فلا نعلم عنها شئ ولاتخص وزارة الأثار.”
وأضاف الدكتور ابراهيم رجب – رئيس الإدارة المركزية لأثار مصر الوسطى، “تم تشكيل لجنة مبدئية ضمت وفد من وزارة البيئة والقوات المسلحة والطرق والكباري وممثل عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالفيوم، وذهبت للدير لحصر المواقع الأثرية داخل السور الحديث المقام بالدير، تمهيداً لتشكيل لجنة من وزارة الأثار لدراسة إمكانية تسجيل الدير والمواقع الأثرية ومدى بعدها عن الطريق المزمع إقامته.”
وعن التقرير المبدئي الذي كتبته اللجنة، أضاف رجب: “يوجد مجموعة من المنشوبيات (القلالى) وصوامع ومجموعة من التلال الأثرية وهناك كتابات قبطية موجودة على بعض الصوامع والمنشوبيات، وتم اعداد تقرير مفصل بذلك لعرضه على اللجنة الدائمة للأثار لتحديد مدى أثرية المكان، وهل يتم تسجيله أم لا. وفي حالة إذا استقر رأى اللجنة على أنه مكان أثري، سيتم إيقاف أي تعديات عليه.
وصرح مصدر مسئول بوزارة الأثار، “أن الدير لا يخضع لقانون حماية الأثار وبالتالي ليس لوزارة الأثار أي سلطة عليه أو حمايته.
وعن اللجنة التي زارت المكان لمعاينة المنشوبيات (القلالى) الموجودة بالدير، تم اعداد تقرير سيعرض على اللجنة الدائمة لوزارة الأثار في الأيام الأولى من الشهر القادم، وهذه اللجنة تنعقد كل شهر نظراً لأن أعضائها من أنحاء مختلفة من الجمهورية ويصعب اجتماعها أكثر من مرة فى الشهر”
ويقول أيضا الدكتور محمد فوزى مدير قطاع الأثار الإسلامية والقبطية سابقاً، أن الطريق المزمع إقامته ومرورا بالدير، لا يؤثر على أي موقع أثري ولا على المحمية ولا الدير بأي صورة من الصور، حيث أنه يبعد عن كل هذه الأماكن، وأن هذا المكان محمية طبيعية أصلاً ولا يوجد أي حكر لأي شخص أو جهة عليه غير الدولة.