اثارت العديد من وسائل الاعلام فى الفترة الماضية موضوع التمييز الدينى فى الرياضة , وغياب الاقباط عن العديد من اللعبات فى مقدمتها كرة القدم رغم تاريخ الاقباط والرياضة الحافل بالنجوم ,حيث مارس الاقباط الرياضة وشاركوا فى المنافسات الرياضية على كافة المستويات المحلية والقارية والعالمية والاوليمبية, منذ فجر الرياضة فى مصر وحققوا العديد من الانجازات .
تنظم الكنيسة سنويا مهرجان الكرازة الذى تقيمه اسقفية الشباب ويهتم به نيافة الانبا موسى اسقف الشباب المحبوب من الجميع داخل وخارج الكنيسة , و يشمل المهرجان النشاط الرياضى فى العديد من اللعبات منها كرة القدم وتنس الطاولة والشطرنج .
ومؤسسة << وطنى >> العريقة منذ تاسيسها عام 1958 اهتمت بالقضايا الرياضية المهمة والتى مازالت تتحدث عنها حتى الان كافة الاوساط الرياضية والاعلامية فى مصر,منها على سبيل المثال اتاحة ممارسة الرياضة لجميع افراد المجتمع من الجنسين من اجل الصحة والنهوض بالرياضة المصرية , والاهتمام باللعبات الفردية و الاهتمام برياضات المعاقين وابطالها وايضا الاقباط والرياضة وذلك من منطلق الدور ال << وطنى >> لجريدة << وطنى >> , واطرح هذا الاقتراح دون اى مصلحة اعلامية اومادية اوشخصية تخصنى لانه من الصعب ان اشارك به بسبب الظروف الصحية الصعبة التى اعانى منها منذ اكثر من 15 عاما ولكن اسرة جريدة ” وطنى ” لديها كفاءات عالية لتقديم جهد كبير ومتميز ..
ومن منطلق الدور الوطنى المشرف لقداسة البابا تواضروس الثانى والذى يشهد له الجميع وكما اقترحتم فى زيارة قداستكم التاريخية لمحافظة مطروح , ان يطلق على مصطلح الوحدة الوطنية مسمى” المحبة الوطنية ” ووافقتم على انشاء مستشفى باسم المحبة الوطنية , نقترح على قداستكم تشكيل لجنة على مستوى عال للنشاط الرياضى تحت مسمى ” المحبة الرياضية ” ,تضم القاعدة الكبيرة من الخبرات للنجوم الاقباط فى كل اللعبات ومسئولين من الاندية التى يملكها الاقباط مثل وادى دجلة والجونة وامون , لوضع خطة عمل مناسبة لاكتشاف المواهب على مستوى الجمهورية وصقلها وهذه الخبرات سوف تساهم بجدية فى هذا النشاط فى حالة تقديم الدعوة لها , والعديد منهم ابدى استعداده فى حالة تقديم الدعوة له فى مقدمتهم الكابتن محسن عبد المسيح نجم كرة القدم بالنادى الاسماعيلى فى الثمانينيات ومدير الكرة بالنادى حاليا وقال : عن نفسى ساكون فى منتهى السعادة للمشاركة فى هذا النشاط الوطنى .
ذلك بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة , واللجنة الاوليمبية المصرية ورابطة النقاد الرياضيين, والعديد من نجوم ومدربى اللعبات المختلفة من المسلمين المعروفين بالاعتدال ,وعدم التمييز ولديهم استعداد قوى للمشاركة ,وذلك لتقديم المواهب المتميزة للاندية والاتحادات الرياضية وايضا الحكم من ذوى الخبرةعلى الحالات التى اشتكت من التمييز الدينى فى الرياضة ومدى تمتعها بالموهبة الفنية والبدنية ,وتقديم الدعم المناسب لها حتى يتم غلق الابواب امام التعصب والتخوين والمزايدة , ويشارك الجميع فى عمل ايجابى , وفى النهاية ستكون الانجازات التى تحققها هذه المواهب لمصر وطننا جميعا مسلمين واقباط .