تنعي كلية الإعلام بجامعة القاهرة، الدكتورة انشراح الشال، أستاذ الإعلام الاجتماعي بالكلية، التي وافتها المنية، اليوم الاثنين، بمستشفى قصر العيني الفرنساوي عن عمر ناهز 78 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.
وأصدرت كلية الإعلام بيان لها اليوم الاثنين: تنعي كلية الإعلام جامعة القاهرة إلى الأمة العربية والإعلام العربي بأكاديمية وممارسيه أستاذة الإذاعة والتليفزيون الراحلة، مضيفًا أنها ”كانت تنتصر على مرضها في غالب الأحيان بإرادتها القوية وتعلقها بأهداب مدرستها العلمية الرصينة وتلامذتها في أرجاء الوطن العربي”.
وأوضح البيان أن الدكتورة انشراح الشال بدأت حياتها معلمةً للغة الفرنسية ثم التحقت بمعهد الإعلام وحصلت على الماجستير، ثم سافرت إلى فرنسا للحصول على الدكتوراه، وبالفعل حصلت على دكتوراه الدولة من فرنسا في علم الاجتماع الإعلامي وهى أرقى درجة للدكتوراه تمنحها الدولة الفرنسية، وعادت إلى كلية الإعلام جامعة القاهرة لتُعين مدرسًا للإعلام في العام 1983″.
وأضاف البيان: د. انشراح كانت تهتم بمجالين مهميْن من مجالات البحث الإعلامي , وهما تكنولوجيا الاتصال والبث المباشر للأقمار الصناعية وتأثير الإعلام على الطفل، هذا علاوة إلى تخصصها الأصيل في استجلاء العلاقة بين علم الاجتماع والإعلام، كما أن لها عديدًا من البحوث والمؤلفات العلمية التي تزخر بها المكتبة الإعلامية العربية، ولها مدرسة علمية متميزة وبارزة ضمت إليها عديدًا من الباحثين من مختلف الجامعات المصرية والعربية”.
وأوضح البيان أن د. انشراح كانت متمسكة رغم متاعبها الصحية في السنوات الأخيرة بحضور المؤتمرات العلمية والحلقات النقاشية وآخرها المؤتمر السنوي لكلية الإعلام في شهر مايو الماضي، حيث شاركت في المائدة المستديرة حول علاقة شبكات التواصل الاجتماعي بثقافة العنف والتطرف، والتي أدارها د. شريف درويش اللبان وكيل الكلية”.
وتتقدم الدكتورة جيهان يسري عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة ووكلاء الكلية ورؤساء الأقسام ومديرو المراكز البحثية وأعضاء هيئة التدريس والمدرسون المساعدون والمعيدون والطلاب والإداريون والعمال بخالص العزاء لأسرة الراحلة الغالية داعين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، إنه على ما يشاء قدير”.
تؤدي رسالتها السامية حتى اللحظة الأخيرة
ومن جانبها تذكر الدكتورة ليلى عبد المجيد عميدة كلية الإعلام الأسبق وأستاذ الصحافة: أنها تشعر بحزن شديد لرحيل الدكتورة انشراح الشال , وأوضحت أن الراحلة كانت تدرس لها في “مدرسة السنية” في الوقت ذاته كانت تدرس الصحافة بكلية الآداب إلي جانب عملها.
وتستطرد عبد المجيد في ذكرياتها مع الراحلة دكتورة انشراح الشال : عندما التحقت بمعهد الإعلام ،كلية الإعلام ، فيما بعد وفي حفل استقبال الطلاب الجدد كانت المفاجأة السعيدة فقد وجدت مدرستي معيدة بهذا المعهد وكانت إنسانة عظيمة في أدأبها واعتمادها والمجهود الضخم الذي تبذله أنها كانت تستقبلهم في بيتها القديم بشارع المنيل.
وأضافت د.ليلى عبد المجيد :كان لها مواقف كثيرة إلي جانب الحق مهما كانت الظروف.
وذكرت عبد المجيد انها شخصيا مدينة لها بوقوفها إلي جانب حقي في تصحيح خطأ كبير في نتيجته بالسنة الأولي حسب بلغ الخطأ 90 درجة أحدثت فارقا ضخما فأصبحت الأولي علي الدفعة والأمر الذي كان من شأنه يفرق في مستقبلي العلمي , حيث تخرجت بدرجة جيد جدا مع مرتبة الشرف الأولى علي دفعتي وأصبحت معيدة بالكلية.
وأضافت: لقد كانت الراحلة العظيمة طيلة حياتها قدوة ومثل أعلي وظلت حتى اللحظة الأخيرة تؤدي رسالتها السامية بكل تفاني وعطاء لا نهائي وكان لها أيادي بيضاء على الآلاف من خريجي كلية الإعلام
واختتمت رحمها الله وادخلها فسيح جناته وخالص العزاء لزوجها وبناتها وتلاميذها في كل الوطن العربي مؤكدة إن دكتورة انشراح الشال ستظل حية في قلوب كل من أحبتهم فأحبوها وخالدة بإنتاجها العلمي الغزير من مؤلفاتها المهمة والرسائل العلمية التي أشرفت عليها .
شهادات …أوسمة…سفريات …أرث علمي ضخم
وذكرت السيرة الذاتية للأستاذة الدكتورة انشراح الشال: تاريخ ومكان الميلاد منيل الروضة ، 4 يناير 1939م , مكان العمل : كلية الإعلام /جامعة القاهرة , وأستاذ متفرغ في جامعة الملك عبد العزيز بجدة لمدة ست سنوات إعارة ، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لفصلين دراسيين متتاليين والوظيفة الحالية : أستاذ غير متفرغ بكلية الإعلام من 4 يناير 2010م
ونوهت السيرة الذاتية إلى الشهادات التي حصلت عليها :في 1969بعد الحصول على دبلوم فرنسي خاص من المعهد الفرنسي (1958م) ، ودبلوم في المناهج وطرق التدريس من جامعة بواتييه في تورين بفرنسا م) (وهي بذلك الوحيدة في أعضاء هيئة التدريس بكلية الإعلام الحاصلة على دبلوم في التربية وطرق التدريس) ، وبعد الحصول على الماچستير من قسم الإذاعة بكلية الإعلام عن رسالة بعنوان “دلالة نشرات أخبار التليفزيون لدى سكان القاهرة” (1976م) وهي أول رسالة من نوعها زاوجت فيها بين الدراسة التحليلية والدراسة الميدانية ، حصلت على دكتوراه الدولة في الآداب والعلوم الإنسانية من قسم اجتماع وعلم النفس بجامعة بوردو 2 بفرنسا بمرتبة الشرف الأولى (وهي أيضا الوحيدة بين أعضاء هيئة التدريس في كلية الإعلام الحاصلة على دكتوراه الدولة في الآداب والعلوم الإنسانية)، وتم طبع الرسالة ونشرت على نفقة الجامعة الفرنسية (على “ميكروفيش”) عام 1984م ، وكانت الرسالة بعنوان “المسـئولية الاجتماعية للتليفزيون في الدول النامية” (1517 صفحة في ثلاثة مجلدات) (28/4/1983م) وفيما يلي الشهادات التي حصلت عليها ، وهذا غير عديد من الدورات والدراسات الحرة
(1983م) دكتوراه الدولة في الآداب والعلوم الإنسانية من قسم اجتماع وعلم النفس بجامعة بوردو 2 بفرنسا بمرتبة الشرف الأولى وتم طبع الرسالة ونشرت على نفقة جامعة ليل بفرنسا (على “ميكروفيش”) عام 1984م ، وكانت الرسالة بعنوان ” المسـئولية الاجتماعية للتليفزيون في الدول النامية ” (ثلاثة مجلدات) . 28/4/1983م
(1976م) ماجستير من قسم الإذاعة بكلية الإعلام ، وكانت الرسالة بعنوان “دلالة نشرات الأخبار لدى سكان القاهرة”. . 30/6/1976م
(1972م) ليسانس آداب قسم صحافة من جامعة القاهرة . مايو 1972م
(1968م) دبلوم في مناهج وطرق التدريس من جامعة بواتييه بفرنسا . أغسطس 1968م
(1958م) دبلوم فرنسي خاص لإعداد مدرسي اللغة الفرنسية . 16/7/1958م
وفد زارت الراحلة دولا عديدة ، حيث أقامت في بعض هذه الدول عدة سنوات وزارت بعضها عدة مرات ، مع الأسرة أو للمشاركة في مؤتمرات علمية أو في إعارة أو بدعوة رسمية للزيارة أو للسياحة وهيـ ليبيا وتونس والجزائرـ المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت والعراق ولبنان ـ فرنسا وبلجيكا وهولندا وسويسرا وإسبانيا وأندور وإيطاليا والفاتيكان واليونان وانجلترا
ـ الاتحاد السوفييتي (سابقا) ويوغسلافيا وتشيكوسلوفاكيا ـ الهند وتايلاند وهونج كونج والفيلبين ـ البرازيل وقد أثمرت سفرياتها هذه تأليف أربع كتب عن الإعلام من منظور اجتماعي في المملكة العربية السعودية ، وكتاب عن الإعلام في الهند ، وكتاب عن الإعلام في تشكسلوفاكيا ، وساعدها في ظهور هذا الإنتاج المتميز معرفتها بأكثر من لغة أجنبية ، وسفرياتها المتعددة ، وتجيع الأسرة لها
كما على العديد من الجوائز منها جائزة “مدرس مثالي” على مستوى الجمهورية في عيد العلم عام 1984, درع جامعة العريش عام 2009م , أستاذة مثالية بين من كرمهم نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة عام 2004م , الأم المثالية لكلية الإعلام عام 2004م
من الشخصيات العامة التي ذكر نشاطها في الموسوعة التي أصدرتها الهيئة العامة للاستعلامات, من بين أهم عشر شخصيات لها دور في المجال الاجتماعي والديني وضمهم كتاب أعده الصحفي أحمد أبو زيد , من بين 400 شخصية نسائية لها دور في المجتمع المصري في كتاب من إعداد الصحفي أحمد رجائي نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية , أول امرأة ، وربما الوحيدة حتى الآن ، تشترك في ندوة مفتوحة وتحاضر في صحن مسجد، وشاركت فيها فضيلة الشيخ محمد الغزالي والدكتور سيد الطويل (رحمهما الله) والدكتور عبد الصبور شاهين الأستاذ في كلية دار العلوم والدكتور على جمعة (المفتي الحالي),
ويذكر أن أسرتها في الجامعة، هي أسرة الطيور المهاجرة ، كان لها نشاطها الثقـافي والاجتماعي والديني, فهذه الأسرة على سبيل المثال ، ولسنوات ـ بريادة الدكتورة انشراح الشال ـ قد تبنت أبناء جمعية أولادي بالمعادي , اهتمت بزيارة مؤسسات إذاعية وتليفزيونية وصحفية في كل من العاصمة باريس ومدينة نيس ومونت كارلو على ساحل الريڤييرا الفرنسية ، واهتمت أيضا بزيارة مؤسسة الأقمار الصناعية في باريس (وهي المؤسسة التي قامت فيما بعد بتصنيع القمر الصناعي المصري “نايل سات”) حتى يتعرف طلبتها (عام 1985م) على أحدث تكنولوجيا في الاتصال ، مع عدم إغفال الجانب الترفيهي والسياحي في هذه الرحلات ، والتعرف على بعض الأسر الفرنسية والمغتربين المصريين ومعايشتهم وذلك في زيـارات أسرية جماعية ونزهات مشتركة. أما عن رحلة أسرة الطيور المهاجرة إلى إيطاليا ، والتي كان لوزير الثقافة الأسبق الدكتور أحمد هيكل (رحمه الله) الفضل في نجاحها بتشجيعه لرائدة هذه الأسرة المتميزة ، كما كان لفاروق حسني وزير الثقافة الحالي والذي كان مديرا للأكاديمية المصرية في “فيلا بورغيزي” بروما ، الفضل في نجاح الرحلة بالسماح لأعضاء الرحلة بالإقامة في الأكاديمية ، وكان للمكتب الإعلامي في روما فضل تنظيم الزيارات الميدانية لوسائل الإعلام في روما ، وكتبت صحيفة إيطالية عن زيارة هذه الأسرة المتميزة لإحدى المؤسسات الصحفية الإيطالية .
وفي إيطاليا أيضا ، زارت الأسرة مدينة البندقية السياحية فينيسيا , وبعد العودة من كل من هذه الزيارات لدول أوربية ، تم نشر كتيبين عن رحلتين من رحلات أسرة الطيور المهاجرة في أوربا ، حيث تم تحديد دور كل معيد وطالب ومشارك في هذه الرحلات المتميزة وكانت هذه الرحلات سببا غير مباشر في إجراء بحث ـ هو الأول من نوعه
وعن علاقة المغترب بوسائل الإعلام تم نشره في كتاب (دار الفكر العربي ، 1984م) ، كما شجعت هذه الرحلات المعيدة نجلاء العمري للسفر وحدها إلى فرنسا حيث حصلت هناك على درجة الدكتوراه ، وشجعت الطالب عمر عامر بعد تخرجه على الحصول على دبلوم من الجامعة الأمريكية وآخر من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية للعمل في السلك الدبلوماسي ، وحصل على الدكتوراه من سيدني في أستراليا حيث كان سكرتيرا في سفارتنا هناك ، وهو حاليا مساعد لوزير الخارجية …
ـ واستضافت أسرة الطيور المهاجرة بكلية الإعلام بريادة الدكتورة انشراح الشال عديدا من المسئولين والشخصيات العامة والصحفيين ، منهم على سبيل المثال وزير الأوقاف الأسبق الأستاذ الدكتور الأحمدي أبو النور لمناقشة مشكلات الشباب في الجامعة .
ـ وكانت الدكتورة انشراح الشال أول من كشف عن وصول المخدرات إلى أيدي شباب الجامعة (وكان هذا في عام 1984م) وناقشت نتائج بحث لها حول هذا الموضوع في ندوة مع الطلبة حضرها عدد من المتخصصين في علم النفس والاجتماع والمخدرات المخلقة والصحفيين ، كما عرضت نتائج هذا البحث نفسه في ندوة نظمتها وزارة الإعلام منبهة إلى خطورة ذلك بالنسبة للشباب ، واهتمت بعض وسائل الإعلام بعرض نتائج البحث وفعاليات تلك الندوات في وسائل الإعلام , ونشاط الدكتورة انشراح الشال يمتد إلى أكثر من ذلك فهي إلى جانب ما سلف ذكره
ـ عضو في أكثر من جمعية علمية على مستوى مصر والعالم
ـ عضو في لجان للتحكيم لعدة دوريات علمية في الإعلام والرأي العام والاجتماع وعلم النفس .
ـ محكمة للأبحاث المقدمة للترقية لدرجة أستاذ وأستاذ مساعد في مجال الإعلام وعلم النفس والاجتماع من عدة جهات
ـ وشاركت الأستاذة الدكتورة انشراح الشال لسنوات في التدريس للإعلاميين الأفارقة الناطقين بالفرنسية في الدورات التي ينظمها لهم اتحاد الإذاعة والتليفزيون بوصف هذا النشاط من المطالب القومية ، كما شاركت بالتدريس في معهد الإذاعة والتليفزيون للإعلاميين المصريين
وعن المساهمات العلمية , أول من اهتمت بدراسة الدلالة من وجهة نظر إعلامية في رسالتها التي حصلت بها على درجة الماجستير عام 1976م
ـ أول من أشارت إلى “العولمة” في بداية السبعينيات ودور وسائل الإعلام في ذلك عندما تساءلت في رسالة الماجستير “هل يخرج الطفل العالمي من تحت عباءة التليفزيون ؟
ـ أصّلت لفرع جديد من فروع علم الاجتماع وهو “علم الاجتماع الإعلامي” ونشرت فيه عدة
ـ أول من اهتم بالأقمار الصناعية وضرورة الاستعداد للبث المباشر الوافد من ثقافات غريبة عنا
ـ أول من اهتم بتحليل رسوم الطفل بوصفها وسيلة من وسائل الاتصال
ـ أول من قامت بدراسة مقارنة لأسماء الأطفال في كل من مصر والمملكة العربية السعودية
ـ أول من كتب عن الأقمار الصناعية في المملكة العربية السعودية
ـ أول من اهتم بالدراسة الميدانية لسسيولوجية وقت الفراغ وعلاقة المواطن السعودي بوسائل الإعلام
ـ أول من اهتم بتأثير الإنترنت على الأسرة السعودية
ـ أول من اهتم بالبحث عن تأثير الدش على الفتاة العربية في المملكة العربية السعودية
ـ أول من كتب في الإتيمولوﭼيا ونشرت ذلك في كتاب البنية السكانية والإعلام
ـ أول من حلل وكتب عن رسوم الطفل في المملكة العربية السعودية
ـ لها عشرات من الكتب المنشورة ، وكان الطفل محور بعضها ، وكان المصريون المغتربون موضوع واحد منها
ـ صدر لها منذ عامين كتاب بعنوان “تكنولوجيا الاتصال عن بعد”، تناولت في فصل منه محاولات الإنسان الاتصال بعوالم أخرى، وهي أول مرة يكتب فيها عن هذا الموضوع، على الأقل على المستوى العربي والمصري
ـ اهتمت أيضا بترجمة بعض كتب أجنبية منها في المجال الإعلامي كتاب “الحرب الإذاعية
ـ لها أكثر من خمسين بحثا منشورين باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية
ـ أشرفت على عديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في كلية الإعلام جامعة القاهرة وفي كليـات بجامعات أخرى ، وناقشت عددا من الرسائل في كلية الإعلام وكليات بجامعات أخرى منها ـ مثلا ـ جامعة الأزهر وجامعة الزقازيق وأكاديمية ناصر العسكرية
ـ عملت مستشارة لبعض جهات في مصر والإشراف على ما تنشره من بحوث ودراسات
ـ المصرية الوحيدة ـ ربما ـ المحكم على دورية فرنسية ، هذا إلى جانب التحكيم في دوريات لعلم النفس والاجتماع والإعلام ، داخل مصر وخارجها ، والتحكيم على بعض الإنتاج العلمي المقدم للحصول على معادلة من المجلس الأعلى للجامعات ,عينت في اللجنة الدائمة لترقيات الأساتذة والأساتذة المساعدين, ولها العديد من الكتب المنشورة في مصر وخارجها باللغة العربية ولغات أخرى (بعضها وصل عدد صفحاته إلى أكثر من 800 صفحة).