أكد الدكتور خالد فهمى وزيررالدولة لشئون البيئة انه فى إطار سياسة الدولة و جهودها المستمرة لايجاد بدائل جديدة للطاقة شاركت الوزارة من خلال الإدارة العامة للطاقة المستدامة فى اجتماع ضم كلا من معهد بحوث البترول و هيئة المجتمعات العمرانية و مستثمرى مدينة 15 مايو بهدف القاء الضوء على امكانية انتاج الطاقة البديلة و خاصة السولار من مخلفات البلاستيك و اطارات السيارات التالفة بحضور الدكتورة عائشة أبو لبن مدير عام الطاقة المستدامة بوزارة البيئة و الدكتور احمد الصباغ مدير معهد البترول و المهندس على رشاد رئيس جهاز مدينة 15 مايو و عدد من مستثمرى و رجال اعمال مدينة 15 مايو .
و اوضحت د . عائشة أن الاجتماع أشار إلى امكانية انتاج البنزين و السولار من بقايا البلاستيك و المواد المطاطية مثل الاكياس البلاستيكية و كاوتشات السيارات التالفة الناتجة عن حرقها و ان النتائج الاولية لهذا المشروع اعلنت مؤشرات ممتازة لامكانية البدء فى تطبيقه صناعيا خلال الفترة المقبلة جيث ان البحث العلمى يلعب دورا بارزا فى حل المشكلات التى تواجه المجتمع خاصة المشكلات البيئية و ان يجب على الدولة الاهتمام بالبحث عن مصادر بديلة للطاقة خاصة و ان لانتاج السولار من مخلفات البلاستيك و اطارات السيارات التالفة له بعد بيئى للقضاء على المشكلات البيئبة الناتجة عن حرقه .
و من جانبه استعرض د . احمد الصباغ اهداف المعهد و الاغراض التى انشأ من اجلها و دوره فى حل المشكلات البيئبة الناتجة عن الصناعة و عن قيام المعهد بتصميم ماكينة يمكن استخدامها بالمنشأت الصحية المحتوية على محارق للتخلص من المخلفات الصحية البلاستيكية بصورة امنة بيئيا و انتاج الكيروسين المستخدم لعمل المحارق و يمكن تعميم تلك الماكينة بكافة المنشأت الصحية على ان يتم ذلك برعاية وزارتى الصحة و البيئة .
و قد اشادت مديرة عام الطاقة المستدامة بوزارة البيئة بالابتكار و اهمية تطبيقه حال نجاحه علمياً لما سيعود بالفاءدة على صحة المواطنين و البيئة العامة .
الجدير بالذكر ان الاجتماع اوصى بضرورة تعريف المستثمرين على تقنيات تشغيل الوحدات الانتاجية الخاصة بتمويل مخلفات البلاستيك و اطارات الكاوتشوك التالفة إلى سولار و التأكد على الدعم الكامل لهيئة المجتمعات العمرانية للمستثمرين و تشجيعهم على انتاج الطاقة السائلة البديلة من مصادر غير تقليدية .