طالب النائب شريف نادي، عضو مجلس الشعب عن دائرة بندر ملوي، وزارة الداخلية بإجراء تحقيق عادل وشامل يراعي النزاهة والشفافية في واقعة، وفاة المجند بيشوى نتعي بشرى كامل 21 سنة،والمجند بإمداد الشرطة بالقاهرة بقطاع الأمن المركزي بوزارة الداخلية، والذي توفي في ظروف غامضة داخل وحدته، كاشفا أنه تواصل مع قيادات بالداخلية بهذا الشأن.
و تساءل النائب كيف يحجز في زنزانة واحدة مجند مع غريمه الذي اختلف معه و تشاجرا لدرجة المحاكمة العسكرية، وتبادل تحرير المحاضر و التقارير الطبية، لافتا أن البوادر الظاهرة تؤكد أن الواقعة جريمة قتل و ليس انتحار.
و دلل النائب علي كلامه بما ورد في التقرير الطبي المبدئي المحرر بمعرفة مفتش الصحة، الذي دون في تقرير الفحص الخارجي لوجود تجمع دموي في البطن بخلاف التجمعات الدموية حول الرقبة، التي تدل علي أن إصابة واضحة قوية بالبطن سبقت الموت شنقا و هو ما ينفي رواية الانتحار من الأساس .
و أضاف نادي أن جميع أقران المجند اتفقوا علي ما اتصف به من كونه سوي نفسيا و سلوكيا، بجانب دماثة الخلق، والاتزان النفسي ورجاحة التفكير ينفيان عنه دافع اللجوء للانتحار.
و كشف نادي عن علمه أن النيابة العسكرية بدأت التحقيق في الواقعة، و أنه تم التوجيه لتشريح جثمان المجند و هو ما يطمأن أسرة الفقيد لما نثق فيه من نزاهة القضاء العسكري .
وكانت أسرة المجند بيشوى نتعي بشرى كامل 21 سنة، رفضت استلام جثمان ابنهم للدفن ، والمجند بإمداد الشرطة بالقاهرة بقطاع الأمن المركزي بوزارة الداخلية، والذي توفي في ظروف غامضة داخل وحدته.
وطالبت أسرة المجند بتشريح الجثة بمشرحة زينهم لشكهم في وجود شق جنائي بالواقعة.