ادان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الافتاء المصرية استهداف مسيحيين فى سيناء، مؤكدا ان تلك العمليات الارهابية لن تزيد المصريين الا إصرارا على مواصلة التصدى للارهاب حتى القضاء عليه . كما ان تلك العمليات الارهابية تستهدف ضرب الوحدة الوطنية وتمزيق الاصطفاف فى مواجهة الإرهاب غير انها لن تنجح فى مسعاها لزعزعة استقرار البلاد .
اكد المرصد ان هذه التنظيمات لا تنتمى الى الاسلام بانحرافها عن تعاليم الاسلام السمحة الداعية الى السلام والرحمة والبر والتسامح .
كان الأزهر الشريف قد ادان فى وقت سابق بشدة الاحداث الارهابية المرتكبة ضد الاخوة المسيحيين فى شمال سيناء التى تستهدف أرواح الأبرياء الآمنين وممتلكاتهم ، مؤكدا ان هذه جريمة فى حق المصريين جميعا وان مثل هذه الأعمال الارهابية لا تقوم بها الا فئة باغية استحلت الأنفس التى حرمها الله وتجردت من الإنسانية معرضة عن التعاليم السمحة التى نادت بها كافة الأديان بل وعن القيم والمبادىء الاخلاقية .
طالب الازهر الشريف بالضرب من يد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بمصر وامنها وسلامة ابنائها ، مؤكدا دعمه الكامل وتقديره للجهود التى تبذلها القوات المسلحة فى مواجهة الارهاب .