عقدت الأجهزة الأمنية جلسة ثالثة مع الكبار بقرية كوم اللوفى مركز سمالوط بمحافظة المنيا، فى محاولة لاقناعهم بفتح منزل قديم تابع لمطرانية سمالوط، للمماسة أقباط القرية الشعائر فيه نظرا لعدم وجود كنائس قريبه .
ولكن للمرة الثالثة تقابل الجلسة برفض شديد من المتشددين، مؤكدين أنه لا يجوز فتح كنيسة فى قرية أغلبيتها من المسلمين وأن أهالي القرية لن يقبلون بهذا الأمر وأن فتح المبنى البالغ مساحته 400 متر سوف يتسبب فى توتر بالقرية .
وحاولت الأجهزة الأمنية إقناع أهالي القرية ومن بينهم أمام مسجد القرية الذي يرفض وجود كنيسة، وقال أن الأقباط أقلية ولا يصح فتح كنيسة لهم بالقرية ولكن كافة محاولات الإقناع باءت بالفشل .
وكانت مصادر أمنية وعدت مطران سمالوط أثناء هروب أقباط القرية للقاهرة بفتح مبنى كان منزلا لقبطى وتم شرائه من قبل المطرانية وذلك لتوفير موقع للأقباط البالغ عددهم بالقرية 1750 قبطى لإقامة الشعائر الدينية .
الجدير بالذكر أإنه كان منزلا لقبطي يدعى سعد قام ببنائه قبل خمس سنوات، وعندها قام المتشددون بهدم المبنى وتم عقد جلسة صلح وتنازل عن محضره فقامت المطرانية بشرائه وتم بناء المنزل واستمر غلقه وفشلت كافة محاولات المطرانية منذ سنوات طويله للحصول على تصريح رسمى لتوفير مبنى لخدمة أقباط القرية الذين يضطرون قطع مسافة 6كم لقرية رفله لإقامة شعائرهم بكنيسة القرية التي تخدم أيضا قرى رفله والزهني وعزب أخرى.