قالت أسرة الطالبة مريم ملاك، الشهيرة إعلاميا بطالبة صفر الثانوية العامة، في أول تعليق لها على تصريحات رئيس كنترول أسيوط بمقاضاة الطالبة بعد حفظ التحقيقات، “القضاء بيننا وبينه ونحن لم نسئ لشخصه، وإنما كنا .نطالب بحق مسلوب”
قال الدكتور باسم ملاك – شقيق مريم: “ماذا فعلت مريم حتى يتم مقاضتها، فهي طالبة مظلومة تبحث عن حقها المهدر، ونحن لم نخطئ في شخص رئيس كنترول أسيوط، ولا يوجد بيننا وبينه خصومة، وإنما اختصمنا منظومة التعليم التي أهدرت حق شقيقتي.. ولرئيس الكنترول مطلق الحرية في أي إجراء يتخذه”
وأضاف شقيق مريم: ” سنأخذ حقنا بالقانون و سنواصل المشوار حتى تحصل مريم على حقها، والقضاء سيفصل بيننا في النهايه، وسنطالب النائب العام بتشكيل لجنة من خبراء بالطب الشرعي على المعاش للبت في التقارير، وسندفع بالتقارير التي تم إعدادها بمعرفة متخصصين ومنهم الدكتور ميلاد شاروفيم – وكيل وزارة العدل سابقا، والدكتورة منى الجوهري. “
وتابع باسم “إحنا مكملين للنهاية، وإحنا أصحاب حق، .وسنبذل قصارى جهدنا للحصول عليه بالقانون”
وقال أيضا الدكتور مينا ميلاد: “بعد قرار المستشار سامح كمال – رئيس هيئة النيابة الإدارية، بحفظ التحقيقات في القضية رقم 207/2015 سننتظر حكم القضاء الإداري في القضية يوم 9 نوفمبر المقبل”، مشيرًا إلى أن الحكم كان متوقعاً نظراً لإعتماده على تقرير اللجنة الخماسيه التي أكدت تطابق نتيجة استكتاب مريم بخطها في أوراق الإجابة.
وأشار شقيق الطالبة، إلى أنهم تقدموا بتقريرين يؤكدان صحة أقوال شقيقته وتعرضها للظلم، حيث تم تقديم تقرير للدكتورة منى الجوهري، والدكتور ميلاد شاروبيم من كبار أطباء الطب الشرعي، واللذان أكدا عدم تطابق خط مريم عند استكتابها بأوراق الإجابة.
بينما قالت والدة الطالبة: “إن مريم تعرضت للظلم، وننتظر عودة حقها بحكم القضاء الإداري وأن الله سيظهر الحقيقة”