قال سليمان شفيق الكاتب الصحفى، إن قضية سيدة الكرم منذ أن تحولت إلى قضية رأي عام، وقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اعتذارًا للسيدة سعاد، تأكدت أن هذه القضية هي حجر الزاوية بين صراع القوى القبلية متحالفة مع مراكز القوى المحلية من جهة، وقوى ثورة 30 يونيو من جهة أخرى. واستطاعت القوى القديمة كسب جولة بالتدليس ولكن القوى الحديثة عاودت التضامن وإدارات الصراع مهنيًا و إعلاميًا واستطاعت أن تعيد القضية للنور وساحة القضاء.
وأضاف : وهنا لابد أن أتوجه بالشكر إلى السيدة سعاد لصلابتها ولنيافة الأنبا مكاريوس الذي لا يعلم إلا الله قدر معاناته للوقوف مع الشعب والمظلومين خاصة في تلك القضية، وشكر خاص للنقيب سامح عاشور الذي أعطى للقضية قبلة الحياة.
وأعرب “شفيق” عن ثقته في القضاء المصري، مؤكدًا على ضرورة الحذر لأن القوى القديمة ليست هينة، ثم أردف قائلًا :”لابد من يوم مظلوم تترد فيه المظالم أبيض علي كل مظلوم أسود على كل ظالم”.