إتصل المواطن موريس عزيز موسى والذى يبلغ من العمر 46 سنه ويعمل مزارع بمراسل موقع وطنى ليستنجد ويستغيث هو واسرته المكونه من زوجته وأربع أولاد فى مراحل التعليم المختلفة لانه مازال يقيم هو وأسرته فى الشارع وزوجته على وشك الولاده ومستقبل أولاده التعليمى مهدد حيث أن الامن الذى يسيطر على مبنى الخدمات التابع لكنيسة العزراء الملاك يمنعه من الدخول حيث أن شقته وسكنة يقع بالدور الارضى داخل مبنى الخدمات , كذلك يقيم شقيقه عماد عزيز والذى يبلغ من العمر 36 سنه مزارع وهو متزوج وله ثلاث بنات فى المدارس يقيم فى شقة ملاصقة لمبنى الخدمات وهو يقيم مع أسرته فى الشارع وممنوع من دخول مسكنه من قبل الامن .
و الجدير بالذكر ان موريس هو الذي باع المبني للكنيسة
يقول موريس أن الامن يساومهم عايزين تدخلوا بيوتكم أذهبوا أصطلحواً أولاً وأنا لا أريد صلحاً قبل أن أخذ حقى بالقانون مما حدا بأحد الضابط أن هدده
وحين اشتكى للمأمور مما حدث له من اعتداءات واصابات وتهديد فقاله له أنت تستاهل أكثر , الناس المعتدون يسهرون مع الامن امام المبنى ، اما انا فمهدد وممنوع من دخول منزلى اى ظلم هذا
ويضيف كريم ظريف موسى ابن عم موريس والذى يبلغ من العمر 32 سنة ويعمل مزارع لانى كنت اقف امام بيت الخدمات احمية من الاعتداءات التى حدثت , اطلق بعض شباب المسلمين اشاعة بأننى المتسبب فى الفتن ومن يومها وأنا هارب ومطارد من قبل الاهالى وتهديد الامن ولا استطيع دخول منزلي القريب جداً من مبني الخدمات و الذي يبعد عنه 20 متراً وقد سبق تعدو علي منزلي بالتكسير و النهب وحرق الموتوسيكل الخاص بي ولا استطيع الذهاب الى ارضى المزروعة ومازالنا نتلقي تهديدات من الاهالى بعد أن يغادر الامن القرية .
ومن ناحية أخرى أكد القس كاراس ناصر كاهن الكنيسة بأن لا صلح ألا بعد تفعيل القانون ليأخذ مجراه بعدالة .