أنتهت فعاليات فرح طفل مريض تحت رعاية فريق حماية، وذلك ضمن مجموعة من المبادرات التى يتبناها فريق حماية بالأشتراك مع حملات اخرى منها اسمعونا و50 ساندويتش.
والتى تهدف إلى ادخال السعادة على قلوب الأطفال المرضى والفقراء تكملة الى الهدف الأساسى للفريق الا وهوتوعية الأطفال من التحرش بالاشكال الكرتونية والألعاب
تفاعل الأهالى
قالت د. ايمان عزت صاحبة فكرة فريق حماية، ان تلك المبادرة تكملة إلى مجموعة المبادرات التى تبناها الفريق، ونظرا لنجاح المبادرة الماضية فرح طفل فقير فهى تكمل هدف الفريق فى اسعاد الأطفال وتوعيتهم ايضا سواء كانوا فقراء او مرضى او غير ذلك ومبادرة فرح طفل مريض قامت بزيارة مركز بنك الدم ، كانوا معظم الاطفال مصابين بمرض انيميا البحر المتوسط المرض المزمن. ويحتاجون لنقل دم اسبوعيا مدى الحياة. ومعظمهم غير قادرين
ومنهم اطفال قادمين من الريف. وقدم الفريق تدريب حماية. ضمن فعاليات مبادرة فرح طفل مريض اللى يتبناها وهى الذهاب للاطفال المرضى فى المستشفيات ادخال البهجة والسرور على قلوبهم من خلال الألعاب وتقديم الهدايا. المجانية ولعبة تعليمية من فريق حماية والتدريب بالكامل و البرنامج والهدايا بالجهود الذاتية مجانا وكان رد فعل الاهالى مفاجأه بالنسبة للفريق فقد كانت مشاركتهم ايجابية وحافزة لهم
واستطرت قائلة وكان هناك تواصل من احد المنسقين لحركة اسمعونا لتقديم نفس البرنامج التعليمى الترفيهى للاطفال فى مستشفى ٥٧٣٥٧ وسوف يتم تقديم التدريب قريبا وقام بعض من المتطوعين. فى مبادرة #فرح_طفل_مريض بالتبرع بالدم
وتابعت ان التدريب تم تقديمه فى فاكسيرا التابع لهيئة المصل واللقاح والاطفال كان عددهم ٤٠ طفل تقريباً
وقالت ماريانا عادل احدى عضوات فريق حماية واخصائية سياحية انها سعيدة بتلك التجربة التى تتمنى ان تشارك فى الكثير من المبادرات الخاصة بالاطفال فهى تجد سعادتها عندما تقدم لهم برنامج حماية او تلك المبادرات التى يتبناها الفريق وهى تفاجات برد فعل ومدى تجاوبهم مع الفريق حيث فى عجلة بعملية نقل الدم لأطفالهم حتى يستطيعوا الأطفال حضور التدريب. وكان هناك تجاوب ايضا من هيئة التمريض وبعض الاطباء لتدريب حماية. وتفاعلوا معه
وتابعت حديثها قائلة ان مردود المبادرةعلى الأهالى ،انهم يرغبون تكرار التدريب وطلبوا من الاطباء ذلك وانها المرة الأولى التى يذهب فيها الأطفال المستشفى ويكونوا فى قمة سعادتهم
توصيل فكرة اللة يحبك
وقالت جاكلين عطية 20 سنة عضوة بفريق حماية، انها كانت متحمسة للمشاركة فى المبادرة فهى تعانى عندما ترى اى طفل مريض وتريد تقديم اى شئ للأطفال وذلك كان سبب اساسى للأنضمام للفريق والمشاركة فى المبادرة وان مشهد الأطفال والابتسامة على وجوههم هو حافز للأشتراك فى مبادرة اخرى فلديها شغف بتقديم العون لهم واسعادهم بل وتوعيتهم ايضا.
قالت جوليانة مجدى مشاركة فى مبادرة فرح طفل فقير وسكرتيرة بأحدى الشركات انها كانت تسمع عن الفريق والمبادرة وارادت المشاركة لأول مرة فى حياتها وانها تتمنى تكرار التجربة وقامت ايضا بالتبرع بالدم فهؤلاء الأطفال يحتاجون نقل دم كل اسبوع لما يعانوه من مرض انيميا البحر المتوسط
تابعت حديثها ان المبادرة هدفها سامى وله ابعاد ليس فقط اسعاد الأطفال بل رفع روحهم المعنوية وتغيير احساسهم من كونهم مرضى بفكرة ان اللة يحبهم وهو من ارسلهم لأسعادهم فشعور الأطفال بمرضهم وانهم مختلفون عن باقية الأطفال يحط من معنوياتهم ولكن تلك المبادرة بدلت وجوههم العابسة لوجوه فرحة تعلوها الابتسامة وقلوب غمرها الحب والسعادة.