في بداية العلاقة وأثناء الخطوبة، يغرق الرجل على حبيبته بالكلمات الجميلة والحنان والحبّ. لكن، بعد الزواج قد يخفّ هذا الحبّ بسبب الروتين وكثرة المسؤوليات. لماذا هذا التحول؟ وهل من سبيل إلى استعادة حرارة العاطفة؟
أسباب البرود العاطفي
المعاملة السيئة كالكلام بأسلوب جاف، أو عدم مراعاة احتياجات الآخر، تضع الحواجز بين الزوجين وتقضي على المودة بينهم. كما أنّ اعتياد الزوج على زوجته بمميزاتها، يجعله غير مقدّر لمميزاتها التى أبهرته في البداية، وعدم بذل المجهود والوقت الكافيين لتقوية العلاقة. والشجار يجعل الطرف الآخر يشعر أنه غير مرغوب فيه، فينسحب إلى عالمه الخاص. إلى جانب أنّ ضعف وقلة التواصل والاقتصار، مرور أحد الزوجين بأزمة تضعه تحت ضغط تقلل من شغفه أيضاً.
نصائح للتعامل مع مشكلة البرود العاطفي
أولاً، كوني واقعية وتقبّلي أنّه لكل مرحلة شكل الحب الذى يناسبها، لكنه في النهاية يظل حياً.
ثانياً، الحوار القائم على الاستماع الجيد يؤدي إلى تفهم وجهة نظر الطرف الآخر ومشاعره، وليكن هدفكما الوصول إلى حل بغض النظر عمن المخطئ. اسألي نفسك عن إذا ما كنت أخطأت بشيء، وكونى مستعدة لإصلاح أخطائك وجبر تقصيرك.
ثالثاً، قبل أن تتحدثي مع زوجك، فكري بالأمور التي تودين مناقشتها معه وحدك. ومن الأفضل أن تسجلى هذه الأفكار بالكتابة، لأنها تساعد على جعلها واضحة أكثر، وعلى كشف الأفكار الغير منطقية.
رابعاً، إقضي مع زوجك وقتاً خاصاً في الحديث والمرح والتنزه. عبّري له عن حبك واهتمامك، مثل مفاجأته بطعامه المفضّل.
أخيراً، عندما تجدين زوجك تحت ضغط، لا تحاولي أن تدفعيه إلى التحدث عن مشاكله ومشاعره، بل قومي بعمل أشياء إيجابية تخرجينه بها من قوقعته.
