قال كريس جارفيس رئيس بعثة مصر في صندوق النقد الدولى أن معدل الانخفاض الذى تعرض لة الجنيه المصرى بعد تحرير سعر الصرف تعويم الجنية كان أكثر مما توقعه.
واضاف “جارفيس “أنه لايمكن التنبؤ بسعر الجنيه خلال الفترة المقبلة وذلك وفقا لمتطلبات العرض والطلب إلا أنه انخفض بأكثر مما توقعنا بعد التعويم بناء على الاساسيات الاقتصادية لافتا إلى أن التقدير كان خطأ
واكد جارفيس ان ارتباك سعر الصرف وإنخفض قيمة الجنيه أمام الدولار بأكثر من %100 منذ قرار تعويم الجنيه ليكسر حاجز 18 جنيه للدولار مقابل 8.88 جنية في أكتوبر 2016 الماضى مما ترتب عليه ارتفاع معدلات التضخم وتوقع جارفيس ان تتراجع تلك المعدلات اعتبارا من الربع الثاني من عام 2017 حتى منتصف العام واشار، إلى أن ارتفاع الأسعار أمر طبيعى بعد فرض ضريبة القيمة المضافة وانخفاض قيمة الجنيه. وخفض دعم الطاقة (الوقود)
واضاف “جارفيس “أن بعثة من الصندوق من المقرر أن تزور مصر شهر فبراير المقبل على أن يتم صرف الشريحة الثانية نهاية أبريل 2017.