“وفي الغد سمع الجمع الكثير الذي جاء الى العيد ان يسوع ات الى اورشليم، فاخذوا سعوف النخل وخرجوا للقائه، وكانوا يصرخون: «اوصنا! مبارك الاتي باسم الرب! ملك اسرائيل!» ووجد يسوع جحشا فجلس عليه كما هو مكتوب: «لا تخافي يا ابنة صهيون. هوذا ملكك ياتي جالسا على جحش اتان». وهذه الامور لم يفهمها تلاميذه اولا، ولكن لما تمجد يسوع، حينئذ تذكروا ان هذه كانت مكتوبة عنه، وانهم صنعوا هذه له. وكان الجمع الذي معه يشهد انه دعا لعازر من القبر واقامه من الاموات. لهذا ايضا لاقاه الجمع، لانهم سمعوا انه كان قد صنع هذه الاية. فقال الفريسيون بعضهم لبعض: «انظروا! انكم لا تنفعون شيئا! هوذا العالم قد ذهب وراءه!». ” (يو ١٢: ١٢- ١٩)
ريشة الفنان لارس جاستينين