شهد الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، مساء أمس الأربعاء، احتفالية الكنيسة برحلة “العائلة المقدسة”، بكنيسة المغارة “أبي سرجة” بمصر القديمة. حضر الاحتفالية السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، والدكتور خالد العناني وزير الأثار، كما حضراللواء أركان حرب محمد الكشكي، واللواء أركان حرب شريف بشارة، واللواء أركان حرب السيد أبو الفضل نائبون عن وزير الدفاع الفريق صدقي صبحي، وعدد كبير من رجال السياسة والفن.
قال حلمي النمنم وزير الثقافة، “نحن في لحظة عظيمة، وفي موقع بالغ الأهمية ليس في تاريخ مصر وحدها بل في تاريخ الإنسانية كلها، فنحن في كنيسة المغارة حيث أقامت العائلة المقدسة أثناء رحلتها في مصر”.
وأضاف الوزير، أن هذه البقعة من مصر تمثل الحضارة المصرية بمراحلها المختلفة فرعونية، قبطية، عربية إسلامية، ومعاصرة، وأكد على أن مصر قادرة على أن تشكل الجميع ولا يشكلها أحد، فمصر أثرت في الرومان والانجليز والفرنسين، فمصر صانعة الحضارة والثقافة.
وقال الدكتور خالد العناني وزير الأثار، أن مصر لم تكن غريبة على أنبياء الله ففيها عاش يوسف، وعلى جبال سيناء كلم موسى ربه، ومكث بها عيسى عليه السلام وأمه مريم أربع سنوات، وأضاف أن كنيسة المغارة، لها قيمة أثرية كبيرة فهي من أقدم الكنائس في مصر.
وأوضحت نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، أن اليوم عيد يحتفل به المصريين جميعا، مسلمين وأقباط، فهو عيد خاص بمصر فقط، وأضافت: أن السيد المسيح وأمه عليهما السلام اختارا مصر للهروب من البطش، فمصر هي الأمان.
وأكد الأنبا يوليوس، النائب البابوي لكنائس مصر، أننا اليوم نحتفل بعيد دخول السيد المسيح إلى مصر، وأنها ستظل مباركة بمجيئه إليها.
تضمن الحفل، فقرة غنائية لفريق كورال الكنيسة، أعقبه فيلم تسجيلى عن مراحل أعادة ترميم كنيسة المغارة “أبي سرجة”.