خلال مشاركته في مؤتمر الدراسات السريانية والدراسات العربية المسيحية المنعقد بروما قدم نيافة الحبر الجليل الانبا مارتيروس الاسقف العام بتقديم بحث عن الكتاب والنساخ الأفباط فى القرن ال17 وكتاباتهم واهم الموضوعات التي كتبوا فيها
وحول ماقدمه نيافته قال الانبا مارتيروس :قام بعض المهتمين فى مجال دراسات الأدب المسيحى أسماء كتاب ونساخ المخطوطات عبر العصور ومنها يمكننا معرفة أسماء الكتاب الأقباط وأعمالهم فى القرن السابع عشرومن أهم المهتمين من الباحثين فى هذا المجال الأب “لويس شيخو”( ) والأب الدكتور “وديع أبو الليف” والكاتبة المؤرخة “إيريس حبيب المصرى”
وأضاف نيافته : نذكر من ظهروا فى هذا القرن ومعلومات عنهم:
يوساب الراهب” وهو أحد رهبان وادى النطرون ذكر عنه أنه كان ضليعاً فى تفسير الكتاب المقدس ومعرفة الطقوس الكنسية ترهب بدير العذراء .. القس يوسف الزيرالبرماوى :
“كان هذا الكاتب كاهناً لكنيسة الشهيد مارجرجس ببلدة برما التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة طنطا ويبدو من خلال كتاباته أنه عاصر البابوين الانبا يوأنس الخامس عشر والأنبا متاؤس تتضمن صلوات البصخة المقدسة ويذكر كاتبها أنه وضع هذه الصلوات تبعاً للترتيب الذى إتبعه البابا غبريال بن تريك السبعون ….القمص يوسف بكنيسة العذراء حارة زويلة
ذكر عنه أنه نسخ مخطوطة محفوظة بالمتحف القبطى تحت ….الكاتب يوسف أبو زقن المنوفى
يقول المؤرج جورج جراف “ولد يوسف ابو ذقن بالقاهرة وقدم إلى روما عام 1595م بأمر البطريرك غبريال الثامن لأنه إنضم إلى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية( ) ثم أصبح مترجماً فى بلاط الملك هنرى الرابع فى باريس …..الأنبا بسطوروس الحريرى: ويعتبر مؤلفاً او جامعا لسبعين مقالة وقصيدة دينية متنوعة المضمون ,,.
كما عرض نيافته لما كتبه بعض الكتاب المجهولة اسمائهم
كما عرض نيافته للكاتب المعلم بطرس سوريال و الكاتب مينا بن مقار الملطى ،الكاتب جرجس سيداروس ،و الكاتب شمس الدين ، و الكاتب إبراهيم أبوالفضل بن سمعان الخونكى.
و القمص عبدالمسيح كاهن كنيسة السيدة العذراء بمنية سرو وكان أهم ما سجله القمص عبد المسيح الكاتب ….. عن هذه الرحلة : طقس أسبوع الألام وسبت النور (السبت الكبير)
تسجيل حادثة ظهور النور المقدس لأول مرة من القبر المقدس فى وقت الساعة السادسة من نهار سبت النور
وقام نيافته باستعراض استنتاجات البحث مفصلا :
1- يبدو أنه كان فى القرن السابع عشر هناك محاولات جادة من الكنيسة الرومانية لنشر الإيمان الكاثوليكى بمصر ومحاولات أخرى من الكنيسة الأنجليكانية والبروتستانتية لنشر إيمانها أيضاً وقد حرص أباء بطاركة الأسكندرية على الدفاع عن الإيمان الأرثوذكسى فى هذا القرن لذا إتسمت بعض كتابات القرن السابع عشر بالدفاع عن الإيمان الأرثوذكسى ضد الإيمان البرتستانتى و الإيمان الكاثوليكى
2- كان الكتاب الأقباط فى هذا القرن لايألون جهدا …..ن المسيحى
3- مازال هناك كتاب مجهولى الإسم غير معروفيرن يلزم المزيد من البحث عنهم
4- ظهر فى هذا القرن الكتابات الشعرية المنظمة المدائح والتماجيد أو الشعر الروحى
5- كانت اللغةت مصاحبة للغة العربية فى الكتابات الطقسية الكنسية