التقى اليوم قداسة البابا تواضروس الثانى بالمقرالبابوى بالكاتدرائية المرقسية – بالعباسية ، بأعضاء الوفد المشارك فى الملتقى الدولى الاول للشباب المسيحى والمسلم والذى يناقش دور الأديان فى بناء السلام ومواجهة التطرف والأرهاب .
حيث قام قداسته بإلقاء كلمة بدأ فيها بالترحيب بالوفد المشارك ، معبرا عن مدى سعادته بوجودهم فى ضيافة الكاتدرائية، ثم اشار الى لمحة تاريخية عن حضارة مصر التاريخة وموقعها الجغرافى المتميز بالاضافة إلى بيئتها المعتدلة؛ التى كان لها الفضل فى الفكر الوسطى المعتدل الذى تحيا به الكنيسة والأزهر .
كما أشار إلى كرازة القديس مارمرقس الرسول بمصر؛ الذى جاء مبشرا لها بالمسيحية ،وأستشهد بأرضها وما تابعه من عصر الأستشهاد والأضطهاد الذى لقى المؤمنين فى ذلك الوقت، والذى كان بدوره الحفاظ على الإيمان المسيحى الى هذا اليوم.
ذكر قداسته لمحة عن تاريخ الرهبنة فى مصر التى أساسها القديس أنطونيوس أبو الرهبان ، وأن مصر يوجد بها50 ديراً
اشاد قداسته بالدور الذي يقوم به بيت العائلة المصرية بمشاركة الأزهر الشريف ، وأن كلمة “بيت العائلة ” تعني بيت الجد الذي يضم العائلة الكبيرة الذي يضم الشعب المصري بأطيافه , و أشار قداسة البابا إلي دور الشباب في نشر الوعي كسفراء للسلام بين الشعوب .
في ختام اللقاء دارت مناقشة ودية مع قداسته والشباب المشارك بالملتقى ، أجاب فيها على العديد من التساؤلات التى تم طرحها من قبل الشباب ، ثم قام السيد السفير عبد الرحمن موسى مستشار الازهر بتوجيه الشكر إلى قداسة البابا على إستضافته بالمقر البابوى.
كما قدم لهم قداسة البابا هداية تذكارية بهذه الزيارة ، ودعاهم لإلتقاط صورة تذكارية يعتز بها التاريخ لهذا الحدث .