فى 2 ابريل عام 1968 عادت العذراء إلى البقعة نفسها التى مرت بها… وبدت فى أحد مشاهد التجلى بالصورة نفسها التى كانت عليها حينما حلت ببلادنا وكانت بركة لشعب مصر…. فتعالوا نتعرف على 7 حقائق نادرة عن التجلى
· أول ظهور للعذراء مريم كان لمتياس الرسول عندما كان يبشر أهل مدينة برطس بالسيد المسيح فآمن كثيرون وبدأوا يكسرون الأصنام ..فوشوا به بعض الوثنيين لدى الوالى الذى أمر بالقبض عليه وسجنه مع كثيرون، وبينما هو يصلى ليتمجد عمل الرب فى هذه المدينة أرسل له الرب العذراء مريم فإنحل الحديد وانفتحت ابواب السجون ووقف الحراس متعجبين وخرج كل من كان فى ضيقة مؤمنين بالسيد المسيح فآمن الوالى وكل بيته بالمسيحية وأستمر الإيمان ينتشر من بيت إلى آخر بفضل ظهور العذراء العجيب – وهذا حسب ما جاء بالسنكسار-
· أول ظهور للعذراء مريم بأرض مصر كان فى كنيسة اتريب حيث أراد الوالى هدم الكنيسة تنفيذًا لأمر الخليفة المأمون فأمهل الوالى الكاهن 3 ايام يجمع خلالهما أغراضه فظل الكاهن دوال هذه الفترة يصوم ويصلي لينقذ الرب كنيسة العذراء وبالفعل ظهرت ام النور للخليفة العباسي فى بغداد وأوقف قرار الهدم وبقيت الكنيسة إلى وقتنا الحالى.
· أول من كتب عن تجلى العذراء بالزيتون كانت جريدة وطنى وظلت تكتب أخبار التجلى مدة بمفردها وسط دهشة الجميع حتى تأكدوا بأنفسهم صدق الخبر ورأوا العذراء فى مشهد مهيب والمرضي يشفون وتجرى آيات كثيرة بعدها تناقلت الوكالات والصحف الاجنبية والعربية انباء التجلى عن وطنى…
· النور العجيب الذى صاحب تجليات العذراء أحتار العلماء فى وصفه فقال عنه مثلث الرحمات انبا غريغوريوس فى حديثه للصحفى مسعد صادق: كيف أصف لونه أو قوته إنه لون غير مألوف وقوته غير عادية لأنه نابع من قوة علوية.
· شك الرئيس جمال عبد الناصر فى ظاهرة تجلي أم النور فذهب بنفسه مصطحبا معه سكرتير المجلس الأعلي الإسلامى انذاك حسين الشافعى وشاهدوا من شرفة أحد المنازل المطلة على الكنيسة تجلي ام النور فى ظهور فريد فى الخامسة صباحا فما كان من الرئيس الا أن كلف الحكومة بتولى تنظيم الحضور واعطت الحكومة الجراج المقابل للكنيسة للزوار الذى اصبح فيما بعد كنيسة ملحقة.
· ظهرت العذراء مصر بالزيتون بعد نكسة 1967 حيث كان غالبية المصريون فى حالة نفسية سيئة فجاءت تحمل التعزية لكل المصريين مسيحيين ومسلمين لترفع روحهم المعنوية، فقال مثلث الرحمات انبا غريغوريوس عن هذا الأمر: لعل هذا الظهور علامة من السماء على أن الرب معنا وانه سيكون فى نصرتنا ولن يتركنا وكانت هناك ظروف عصيبة تعيشها مصر كلها – يقصد النكسة- ولكن هذا الظهور الذى يصل الى حد التجلي الذى تم ولازال يجرى علنًا أمام الالوف من الناس يرفع روحنا المعنوية ويبشرنا بأن الرب نصير لنا ولن يهملنا.
· ظلت العذراء تتجلى على قباب كنيستها بالزيتون مدة 6 اشهر كاملة.