افتتح رؤساء الكنائس معرض دار الكتاب المقدس والذي أقيم بساحة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية فى الإحتفال بمرور 150 عاما علي صدور أول نسخة عربية من الكتاب المقدس، بمشاركة ممثلين وقيادات من الكنائس المصرية فى إحتفالية الكاتدرائية منهم الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية ، الأنبا انطونيوس عزيز أسقف الجيزة للأقباط الكاثوليك والأب رفيق جريش المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية والمطران بطرس فهيم مطران الأقباط الكاثوليك بالمنيا ومن الطائفة الإنجيلية ، القس رفعت فكري رئيس لجنة الإعلام والنشر بالسينودس والقس جورج شاكر رئيس السينودس الانجيلي.
قال القس بيشوى حلمى أمين عام مجلس كنائس مصر أن أول ترجمة للكتاب المقدس باللغة العربية صدرت فى عام 1865 وطبعت منها أكثر من خمسين مليون نسخه على مدار السنوات ، كما أن النسخه التى تم ترجمتها للعربية هى الاكثر انتشار ، واشار الى أن الكتاب المقدس هو غذاء القلوب والنور الذى ينير الطريق وهو قاعدة الحق وهو معلم الطفل وقدوة الشاب وعفة المراه وحكمة الشيخ
وأضاف حلمى: يشرفنى باسم مجلس كنائس مصر أن يقام هذا اللقاء تحت مظلة المجلس ، الامر الذى يعكس إيمان المجلس بمكانة الكتاب المقدس بالكنيسة ، كما يسعدنا أن تتم الاحتفالية بالكاتدرائية المرقسية قلب الكنيسة المصرية والتى تحمل اسم القديس مارمرقس ، وان تتم تحت رعاية البابا تواضروس الذى يعلم مكانه الكتاب المقدس فهو بالنسبه له منهج حياة واستطرد قائلا : باسم مجلس كنائس مصر ادعو ليبارك الله هذا اللقاء وجهود دار الكتاب المقدس فى مصر والعالم
هذا وقال المطران منير حنا مطران الكنيسة اللاسقفية بمصر أن الكتاب المقدس يجمع الكنائس كلها لان كل كنائسنا مبنية على الكتاب المقدس وكلنا نجتمع حوله ، فقراءة الكتاب المقدس ليس كقراءة أى كتاب قراءته ، ولكن كما هو مكتوب ” كلمتى لا ترجع فارغه ” فكلمات الكتاب المقدس تشكلنا لان بها الخبر السار ، كما أن يشكل حياتنا ويوحدنا.
وأضاف خلال كلمته بالاحتفالية التى نظمها دار الكتاب المقدس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بحضور رؤساء وقيادات الكنائس : اليوم ونحن نحتفل بمرور 150 عاما لا يسعنا الا أن نشكر الله من كل قلوبنا لانه سمح ان يكون لدينا كلمته بلغتنا العربيه ، بينما لا يوجد هذا الامتياز لدى شعوب كثيرة .
وأستطرد قائلا : نشكر الكتاب المقدس على مجهودهم الرائع ، واتذكر راهب من الكنيسة الاسقفية يدعى جون كان يعيش فى عام 1300 وادرك ان سبب تفشى الجهل والممارسات الخاطئه هو ان الكتاب المقدس مخطوط باللغه اللاتينيه فوضع على عاتقه ترجمة الكتاب للغة الانجليزية حتى يستنير الكهنة الشعب وكانت الترجمه التى قام بها اسأس عمليه التغيير والاصلاح ولذلك نطلق عليه نجمة الصباح فى حركة الاصلاح .
قال الأنبا بولا أسقف طنطا، إن الاحتفال بمرور 150 عاما وهو الاحتفال بأطول تاريخ يؤرخ علاقه الانسان بالله من خلال الكتاب المقدس.
وٱضاف الٱنبا بولا فى كلمته خلال الاحتفال بمرور 150 عاما علي طبعه الكتاب المقدس والتى تنظمه دار الكتاب المقدس بالتعاون مع الكنائس المصريه بالكاتدرئيه :” إننا نجتمع بوحدانيه في هذا الاحتفال، فإن دار الكتاب المقدس المصرية أحد 120 دار علي مستوى العالم ، وشارك فى اعداد ترجمات لاكثر من 2200 لغة ولهجة للكتاب المقدس”
قال رامز عطالله مدير دار الكتاب المقدس أن الاحتفالية التى تم تنظيمها بالكاتدرائية المرقسية بحضور رؤساء وقيادات الكنائس ، نشكر كل من تعب لتخطيط هذا الحفل الذى اخذ منا وقت طويل لتخطيطه ليخرج بهذه الصورة ، وأشكر كل الكنائس فى مصر فكلهم شركاء معنا فى عملنا .
وأضاف لدينا ثلاثة تحديات وهو أن يكون لدينا منفذ فى كل محافظة ومدينة كبيرة لدار الكتاب المقدس وٱن نتواجد فى كل المعارض والمناسبات ، والتحدى الثانى هو التركيز على التوسع الالكترونى ولدينا تطبيق على التليفونات المحموله يسمح بتحميل الكتاب.