شهدت كنيسة الملاك ميخائيل بكفر الدير بمدينة منيا القمح، وللمرة الثالثة على التوالى رصد الظاهرة الفلكية العجيبة حيث تعامدت أشعة الشمس على المذبح والذبيحة اثناء قداس عيد مارجرجس اليوم 2/5/2016م كما حدث وسجلها موقع” وطنى نت” في العام الماضى 2015 وذلك في حضور المرحوم الدكتور مسلم شلتوت – استاذ ورئيس قسم بحوث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية بمرصد حلوان، ونائب رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، من أجل توثيق الحدث وإجراء الأبحاث وتحليل هذه الظاهرة، وكذلك الدكتورة ميرفت صليب – مدير عام مكتب رئيس المشروعات بالأثار،والدكتور يوسف لطيف – استاذ بجامعة الزقازيق، والدكتور عاطف عوض – المدرس بمعهد الدراسات القبطية والباحث الأثري، والدكتور عاطف نجيب – مدير المتحف القبطي، والدكتور سامح عدلي – استاذ بمعهد الدراسات القبطية قسم الأثار، والمهندس ماجد الراهب – رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث المصري، والدكتورة تغريد يوسف – عضو مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث المصري، ولفيف من الأساتذة والمهتمين وشعب الكنيسة.
ويقول القس ويصا حفظى كاهن الكنيسة لوطنى نت أن تلك الظاهرة تتكرر 3 مرات من كل عام فى عيد القديس مارجرجس 1من مايو وفي عيد الملاك ميخائيل 19 يونيو وفى عيد السيدة العذراء22اغسطس.
وهذا العام ونظرا لحلول عيد القيامة يوم 1 مايو فقد احتفلت الكنيسة بسقوط الشعاع على مذبح القديس مارجرجس اليوم 2 من مايو وهذة الظاهرة العجيبة التى تشبه ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس بمعبد أبو سمبل مع ذكرى يوم مولده ويوم توليه الحكم.
وقد حضر ورصد هذة الظاهرة العجيبة اليوم علماءالاثار والتاريخ القبطي وجمعيه التراث القبطى ومن الحضور سمير نوار استاذ علم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية بمرصد حلوان والدكتور حسام اسماعيل كلية اداب عين شمس اثار اسلامية وقبطية والدكتورة راند بليغ رئيس قسم اثار المصرية بكلية الاداب جامعة المنصورة والدكتور احمد عبد الحى جامعة القاهرة قسم الاثار المصرية والدكتور هشام الشاذلى جامعة القاهرة قسم الاثار اليونانى الرومانى والمهندس مجدى صمؤئيل حبيب مهندس معمارى والمهندس وديع وليم استشارى مدنى واحد اعضاء فريق الترميم بالكنيسة والمهندس مجدى فلتأوس مهندس معمارى واحد اعضاء فريق الترميم والدكتور ناصر منصور الكلاوى مدير جمعية تنمية الوعى الاثرى والاستاذ مجدى سعد صليب مدير اثار شمال وجنوب سيناء والشرقية سابقا والدكتور خالد سعد استاذ اثار ماقبل التاريخ
وهذة الظاهرة تدل على ان الفنان القبطى كان له دراية كبيرة بعلم الفلك و الارصاد حيث ورث هذا العلم من اجدادة الفراعنة .
الكنيسة تتبع ايبارشية الزقازيق ومنيا القمح وتوجد بكفرالديرعلى مسافة 9كم من منيا القمح وتقع في وسط القرية وهي تشبه كنائس ميت غمر وصهرجت وسنباط، وقد بنتها الملكة هيلانة ضمن كنائس كثيرة قامت ببنائها بعد انقضاء زمن الاضطهاد وقد تباركت الكنيسة بخدمة نيافة الأنبا ياكوبوس والذي سيم أسقفاً عام 1976م خلفاً للمتنيح الأنبا متاؤس أسقف الشرقية ومدن القناة.
وقد اهتم نيافته بإعادة ترميم الكنيسة وبناء بيت للخلوة بها حوالي عام 1980م. وكان نيافته يولي الكنيسة اهتماماً كبيراً ويحب زيارتها من حين لأخر والأن تباركت بخدمة نيافة الأنبا تيموثاوس – أسقف الزقازيق ومنيا القمح .