احتفلت الكنيسة الكاثوليكية مساء أمس الخميس، بتدشين كنيسة “العائلة المقدسة” للأقباط الكاثوليك بمدينة ملوي في محافظة المنيا، بعد انتهاء القوات المسلحة من أعمال إعادة الإعمار بالكنيسة ومبني الخدمات الملحق بها. ترأس مراسم التدشين التي جاءت بشكل احتفالي، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، والأنبا بطرس فهيم، مطران الكاثوليك بالمنيا، وحضور العشرات من قساوسة الكنيسة الكاثوليكية.
من جانبه قدم الأنبا إبراهيم اسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، الشكر للقوات المسلحة، والرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة تدشين الكنيسة.
وقال البطريرك أن الرئيس المحبوب ــ حسب وصفه ــ عبد الفتاح السيسي، الذي كان يشغل وقت تخريب الكنيسة منصب قائد الجيش، بادر بحس وطني عالي جداً بإعلان تكفل الجيش بإعمار ما تخرب من كنائس، وذلك لأن الرئيس أراد أن يقول أن المصريين واحد في الألم، واحد في الفرح، واحد في الهزيمة، وواحد وفي الفوز والانتصار.
أضاف البطريرك أن إعلان السيسي كان بكل تلقائية أن الكنائس كلها وكل دور العبادة التي تخربت ستبني بإمكانيات الدولة والجيش، لان الجيش هو حامي دولتنا المصرية .
يذكر أن “كنيسة العائلة المقدسة” بملوي، جنوب المنيا، كانت قد تعرضت للاقتحام والنهب والحرق، يوم الجمعة الموافق 16 أغسطس من عام 2013 ، من قبل الخارجين علي القانون، خلال الاعتداءات الممنهجة التي طالت الكنائس، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة ، وأن الدمار استوجب ترميما، أما مبني الخدمات الملحق بها فكان في حاجة لإعادة البناء، وهو ما تم بالفعل بتكفل من القوات المسلحة المصرية، التي أوفت بوعدها وانتهت من أعمار الكنيسة وإعادتها لما كانت عليه قبلا.